قالت الشبكة السورية لحقوق اﻹنسان أن النظام صعد بشكل "خطير"من استهدافه لمدينة إدلب، عقب سيطرة "جيش الفتح" عليها في 28 آذار/مارس الفائت، مطالبة بفرض حظر للطيران فوق المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام.
وأفادت الشبكة في أحدث تقاريرها أن قوات النظام استهدفت مدينة إدلب ومراكزها الحيوية، كالأسواق والمساجد على نحو خاص، وبعض مدن ريف إدلب مثل: سراقب وسرمين ومعرة النعمان، وأمطرت تلك المناطق بالقنابل البرميلية والصواريخ، كما سجلت حادثة استخدام غازات سامة.
كما نوهت الشبكة، بإعدام قوات النظام 15 معتقلا، قبل انسحابها من المدينة.
وأحصت الشبكة عدد الضحايا الذين سقطوا في إدلب منذ الجمعة 27 آذار/مارس الماضي، حتى اليوم الجمعة 10 أبريل، لتوضح أنه بلغ 236 شخصاً، منهم 82 من الثوار، و154 مدنيا، بينهم 54 طفلاً، و39 امرأة.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن من حق الناس في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام ان يكونوا محميين، ومن هنا يجب منع تحليق طيران الأسد فوق المناطق التي خرجت عن سيطرته، لأنه لا يحلق فوقها إلا بهدف قتل أهلها وتدمير منازلهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية