أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شاب جديد يرفع ضحايا التعذيب إلى 29 في جبلة

المعتقل الذي قضى تحت التعذيب مصطفى ادريس

لم يصدق أهل المعتقل "مهدي دندلو" أن ابنهم الذي استلموا أوراقه ووقعو بيدهم على شهادة وفاته عاد إليهم أول أمس الأربعاء حيا بعد اعتقال دام لأكثر من ثلاث سنوات كان فيها مهدي في عداد المفقودين.

ووفق لجان التنسيق المحلية في مدينة جبلة، فإن حالة من الذهول والصدمة سادت حي الصليبة في اللاذقية الذي يسكنه الشاب مهدي دندلو لحظة دخوله للحي.

فيما رأى بعض الناشطين أن هذا العمل يندرج ضمن ألاعيب النظام الخبيثة بحق المعتقلين وأهاليهم.

وفي سياق قريب، أفادت لجان التنسيق المحلية في مدينة جبلة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، باستشهاد المعتقل الشاب مصطفى مازن إدريس 19 عاما من سكان حي الدريبة تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، بعد اعتقال دام لأكثر من سنة ونصف في أحد فروع الأمن السوري في العاصمة دمشق.

وقالت لجان التنسيق إن قوات النظام اعتقلت الشاب مصطفى بعد عودته إلى سوريا قادما من لبنان التي قصدها باحثا عن عمل لم يجده فيها، الأمر الذي دفعه مضطرا للعودة إلى مدينته جبلة كونه غير مطلوب أمنيا.

وبعد عودته من لبنان بحوالي 10 أيام، تم اعتقاله من قبل المخابرات الجوية في جبلة، حيث بقي مصيره مجهولا طيلة فترة اعتقاله، إلى أن وصل نبأ وفاته إلى أهله عن طريق أحد المخاتير طالبا من أهله الذهاب إلى دمشق واستلام هويته الشخصية.

لينضم الشاب مصطفى إدريس إلى 28 شهيدا سبقوه من أبناء مدينته قضوا تعذيبا في سجون نظام الأسد، وإلى أكثر من 11 ألف معتقل سوري قتلوا في جريمة لم يشهد مثيلها العالم من قبل، وصفت بـ"جريمة العصر"، والتي سكت عنها المجتمع الدولي ومازال يغض الطرف عنها.

اللاذقية -زمان الوصل
(103)    هل أعجبتك المقالة (122)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي