بدأت القصة بإكتشاف الزوجة البريطانية "دونا اوتينجر" وعمرها 41 سنة عن وجود عائلة ثانية لزوجها المصرى الذى كان دائم التردد على زيارة موطنه الاصلى بطريقة اثارت شكوكها لتكتشف فى النهاية انه يجمع بين زوجتين كلا منهما فى قارة مختلفة.
سيطرت مشاعر الانتقام على الزوجة مما دفعها الى التضحية بإبنها الوحيد الذى يبلغ عمره 3 سنوات فقط لتلقيه على قضبان السكك الحديدية فى جنوب لندن .
لم يمر وقت طويل حتى قررت التخلص من حياتها هى الاخرى لتضع حدا لمعاناتها العاطفية والنفسية ليتحول حادث انتحارها وقتل طفلها الى الرواية المأساوية الاكثر انتشارا فى بريطانيا خاصة بعد الكشف معاناة دونا من اضطرابات نفسية دفعتها الى التردد على اخصائية نفسية بالاضافة الى تعاطيها الكوكايين .
وبالرغم من وقوع الحادث منذ عامين الا ان محكمة كرويدون البريطانية اعلنت مؤخرا عن تقرير الطب الشرعى الذى اعاد للاذهان تفاصيل القصة المأساوية من جديد بتقريره يؤكد ان الحادث سببه اضطرابات نفسية للزوجة البريطانية التى شعرت بالصدمة بسبب قرار منع زوجها المصرى محمد الشاعر من السفر الى بريطانيا اثناء وجود فى مصر بسبب زواجه للمرة الثانية وهو الامر الذى يرفضه القانون تبعا لما جاء فى جريدة الديلى ميل البريطانية التى اصدرت صور عائلية للزوجين سويا قبل ان تكشف الزوجة سر زوجها الذى طالما تهرب من زياراتها الى مصر وحاول التهرب منها بمبررات اثارت شكوكها، وكشف التقرير ان دونا كانت تعانى من اضطرابات نفسية دفعتها الى تعاطى جرعات زائدة من المهدئات ولم تستمع الى نصائح الاطباء النفسيين وتنتظم على الادوية لينتهى الزواج الثانى لزوجها بجريمة قتل وانتحار صادمين.
صحف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية