أعلن وزير "المصالحة الوطنية" في حكومة نظام الأسد علي حيدر بعد اجتماعه مع عضو اللجنة المركزية في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني في دمشق، أن الوضع الراهن في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق يستدعي "حلا عسكريا" فرضه على الحكومة دخول المسلحين إلى المخيم.
ونقلت فرانس برس عن حيدر قوله: "لا بد من الحل العسكري، ليست الدولة هي من تختاره لكن من دخل المخيم وكسر كل ما كنا قد توصلنا إليه.
وكنا قبل أيام نقول المصالحة على الأبواب. من قلب الطاولة هو من يتحمل المسؤولية".
وبدأ تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يتخذ من "الحجر الأسود" معقلا له، هجوما واسعا على مخيم اليرموك للسيطرة عليه، يوم الأربعاء الماضي، فخاض مع فصيل "أكناف بيت المقدس" اشتباكات دامية، انتهت بسيطرة التنظيم على معظم مخيم اليرموك، مقابل بقاء بضعة "حارات" تحت سيطرة فصائل فلسطينية معارضة لنظام الأسد.
وتراجع عدد سكان مخيم اليرموك من نحو 160 الفا قبل اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الأسد في منتصف آذار/مارس 2011 الى نحو 18 ألفا يعيشون منذ نحو عامين في ظل حصار خانق تفرضه قوات النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية