أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صفحات طائفية تدشن حملة جديدة للتحذير من سقوط "مقام السيدة زينب" بيد "التكفيريين"

تمكنت إيران من تحريض فئات شيعية من لبنان والعراق وأفغانستان بالذات، للقدوم إلى سوريا

بدأت صفحات شيعية (إيرانية بالدرجة الأولى) حملة جديدة للشحن الطائفي، محذرة من أن "مقام السيدة زينب" بات في مرمى "التكفيريين" و"الإهابيين"، وأنه قد يسقط أو يدمر، إن لم يهب الشيعة للدفاع عنه.

ورصدت "زمان الوصل" استعانة تلك الصفحات بالعبارات الطائفية المشهورة التي ترفع لواء "المظلومية"، وتجاوب جمهورها بشعارات مثل: "لبيك يازينب"، كما استعانت بصور وخرائط توضح أن "مقام السيدة زينب" بات على بعد مئات الأمتار فقط من "التنظيمات الإرهابية"، وخصوصا بعد اقتحام تنظيم "الدولة" لمخيم اليرموك وسيطرته على أجزاء واسعة منه.

وادعت إحدى الرسوم التفصيلية أن جبهة النصرة تقبع على بعد 350 مترا من السيدة زينب، من جهة بيت سحم، كما إن "النصرة" نفسها لاتبعد عن سوى 500 متر عن السيدة زينب، من جهة ببيلا، أما تنظيم "الدولة" فلا يفصله عن السيدة زينب سوى 800 متر من جهة مخيم اليرموك.


وبغض النظر عن المغالطات التي حوتها تلك المعلومات والخرائط، وأبرزها ادعاء سيطرة النصرة على بيت سحم، فقد أصرت الصفحات الطائفية على شحن الموقف والتلاعب بالعواطف، مستعينة بما قالت إنها صور تظهر "مقام السيدة سكينة" في مدينة داريا، وقد أصبح مجرد ركام، مدعية أن هذا من فعل "العصابات التكفيرية"، علما أن النظام هو من عمد إلى نسف المقام الذي كان يتخذه مقرا له مع المليشيات الطائفية، عندما أيقن بقرب سقوطه في أيدي ثوار داريا، الذين ليس بينهم مقاتلون من جبهة النصرة ولا من تنظيم الدولة.

وتمكنت إيران من تحريض فئات شيعية من لبنان والعراق وأفغانستان بالذات، للقدوم إلى سوريا والقتال في صف نظام بشار الأسد، بدعوى الدفاع عن "المقامات الشيعية"، وقدمت لهؤلاء المرتزقة ما يلزمهم من عتاد وتمويل، لكن طهران لم تحصد النتائج المرجوة، حيث منيت تلك المليشيات بخسائر مؤثرة جعلت دورها يتراجع، وأثرت سلبا على تجنيد مرتزقة جدد في صفوفها.

زمان الوصل
(113)    هل أعجبتك المقالة (121)

أحمد الشامي

2015-04-08

لماذا لايقومون بنقل المقام إلى النجف كما فعل الأتراك بقبر جد مؤسس الدولة العثمانية, ولتنتهي قصة مسمار جحا.


شرحبيل

2015-04-08

على داعش وجبهة النصرة والجيش الحر التكاتف فقط في هذه المسألة ......عليهم إوالة هذه البؤرة الطائفية التي تجتذب اللصوص ز..علماً بأن سيدتنا زينب رضي عنها غير موجودة في هذا المكان أصلاً ......


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي