السويداء.. "حشد شعبي" للتغطية على الحرس الثوري، والنظام يستغني عن قائد مليشيا "الدفاع الوطني"

نايف العاقل

أقال نظام بشار الأسد قائد مرتزقة الدفاع الوطني في السويداء "غازي ملاك"، وكلف نائبه "رشيد سلوم" بمهام قيادة المليشيا، حسب ما علمت "زمان الوصل".

وفي سياق متصل تضاربت الأنباء حول اختيار النظام قائدا لما سماه "الحشد الشعبي"، وهو من آخر تقليعات النظام في المحافظة، بعدما جرب مليشيات أخرى، من قبل اللجان الشعبية، والزوبعة، وكتائب البعث.

وتواردت أنباء غير مؤكدة أن النظام اختار العميد "نايف العاقل، الذي تصفه أوساط درزية بأنه "بطل الجمهورية وحرب تشرين"، كما تصفه بأنه "رافع العلم السوري فوق مرصد جبل الشيخ".

ورأى ناشطون أن مليشيا "الحشد الشعبي" تمثل نسخة رديئة لتغطية الوجود المليشاوي الإيراني في السويداء، معقل الدروز الأضخم في سوريا، وأن تعيين أحد الضباط الدروز لقيادة هذا الجيش ما هو إلا غطاء للقيادة الحقيقية المتمثلة في الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني.

واعتبر الناشطون أن النظام ينتقل من خيبة إلى أخرى فيما يخص استمالة السويداء إلى جانبه، ويغطي على أي فشل سابق بفشل يلحقه، فعندما فشلت اللجان الشعبية جاء بمليشيا البستان، وعندما فشلت البستان جاء بمليشيا الدفاع الوطني، وعندما فشلت تجربة الدفاع الوطني جاء بمرتزقة الزوبعة، ثم كتائب البعث والتوحيد العربي، وصولا إلى مليشيا "لبيك ياسلمان"، وأخيرا "الحشد الشعبي"، الذي يذكر بالمليشيا الطائفية سيئة الصيت في العراق، المسماة أيضا "الحشد الشعبي".

وترافقت هذه التطورات مع تصريحات للزعيم الدرزي "وليد جنبلاط"، قال فيها إن لديه معلومات "تشير بأن الآلاف من الحرس الثوري الإيراني وصلوا إلى منطقة السويداء في جبل العرب".

وتابع جنبلاط: "طبعا هذا الأمر أصبح حقيقة، فالنظام السوري لولا إيران سقط منذ زمان.. لكن ما يقلقني هو مصير العرب الدروز في هذه المنطقة، أو مصير العادات والتقاليد لهذه المنطقة العربية الأصيلة".

زمان الوصل
(252)    هل أعجبتك المقالة (290)

شرحبيل

2015-04-08

هذا الرجل هو من اشترك في مذابح حماة وكان ضمن قوات رفعت أسد .....ولايعرف جبل الشيخ ولاغيره ....مجرم معروف لدى السوريين ....


ابن السويدا

2015-04-09

العميد نايف العاقل هو بطل حرب تشرين الحقيقي ورافع العلم السوري على قمة المرصد وهو اول المقتحمين لم يشارك في مجازر حماه وقد استخدم هذا النظام القذر اسمه فقط لاثارة الحقد بين الدروز والسنه وهي عادة الاستعمار فرق تسد حدث في السويداء عام 2000 تمرد شعبي على قذارة الاجهزة الامنية والمحافظ وقد اطلق الجيش الرصاص الحي على المظاهرة وقتل 17 شخص وجرح 40 ونشر الخبر على ان من اعطى الاوامر هو ضابط يدعى سطام من حماه والهدف من ذلك معروف السيد شرحبيل ارجو ان تتوخى الحذر وتفهم لعبة النظام القذرة كلنا ابناء سورية ما عدا هذه العائلة المجرمة وللعلم فقد رفض نايف العاقل هذه المهمة والتي عرضت عليه منذ بداية الاحداث وسيبقى رافضا لها.


mabo

2017-01-20

الم تشبعوا من الكذب على أنفسكم ...ان السوبداء هي من تعطي الهوية لاية ثورة وطالما نزعتها عن ارهابكم ( الثوري) فقد سقطت هذا لسقوط المدوي الذي يدمي اذانكم.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي