قام تنظيم "الدولة" بإعدام جندي من قوات النظام، نفذته امرأة قتل هذا الجندي زوجها، حسب ما نقلته صفحات محسوبة على التنظيم ووثقه مقطع مصور تم حذفه لاحقا، لما فيه من لقطات تنتهك شروط النشر على الشبكة.
وتم إعدام الجندي عبر إطلاق النار عليه من قبل "أخت موحدة" جرى "تمكينها من القصاص" بنفسها منه، على خلفية تورطه بقتل زوج المرأة، وفق روايات مناصري "الدولة".
وأعدم الجندي في منطقة ما من ريف حمص، يرجح أنها قرب الكتيبة المهجورة التي هاجمها التنظيم مؤخرا، وقال إنه سيطر عليها بعد "قتل العشرات" وفرار آخرين، "تاركين الكتيبة وما فيها غنيمة لعباد الله الموحدين"، حسب تعبير أحد جنود التنظيم الذين ظهروا في شريط يصور عملية الهجوم.

ولم تعرف بعد هوية المرأة التي تولت تنفيذ حكم الإعدام بالجندي، علما أنها المرة الأولى التي يوثق التنظيم فيها عملية إعدام بيد امرأة.
ويبدو أن إيكال أمر إعدام الجندي إلى المرأة هو ما دفع بالتنظيم إلى العدول عن طريقة "الذبح" التي اعتاد عليها في تصفية من يأسرهم.
أما بخصوص هوية الجندي فقد تبين أنه يدعى "سامر محمد الأحمد"، وهو يتحدر من قرية "الصايد" في ريف حمص الشرقي.
وكان "الأحمد" يخدم في جيش النظام منذ 2011، ضمن كتيبة الاستطلاع في الرستن، ثم نقل إلى كتيبة الدبابات التي تتولى حماية مطار "تي فور" العسكري، وهي المعروفة باسم "الكتيبة المهجورة" كناية عن وقوعها في منطقة نائية وموحشة.
و"الأحمد" هو العنصر الوحيد الذي أسره تنظيم "الدولة" خلال هجومه الأخير على كتيبة الدبابات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية