أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"النصرة".. رفضنا دخول "جيش الإسلام" إلى مخيم اليرموك لأنه اصطحب فصيلا "غدر" بنا

دمشق - مخيم اليرموك

في أول بيان لها عن المعارك التي يشهدها مخيم اليرموك، قالت جبهة النصرة إن مقاتليها في جنوب دمشق يقفون "على الحياد" في النزاع الناشب بين "أكناف المقدس" وتنظيم "الدولة"، وإن "النصرة" ليست الوحيدة في موقفها، بل إن هناك مجموعات أخرى مثل أحرار الشام اختارت "الحياد".

وفي بيان أصدرته اليوم السبت، أوضحت "النصرة" أنها لم تتخذ موقف الحياد لتنأى بنفسها عن تحمل المسؤولية، فهي –حسب البيان- ترابط في مواجهة جيش النظام ومرتزقة "أحمد جبريل"، وفوق ذلك كله عليها أن تواجه "جماعة المصالحات" في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم.

وأشارت "النصرة" إلى أنها اتخذت قرارا بالتهدئة، وهي تسعى لإيجاد مخرج من الأزمة تغليبا لـ"مصلحة المنطقة المحاصرة المنهكة الجائعة".

وأفادت "جبهة النصرة" بأن "جيش الإسلام" أرسل طلبا من أجل السماح له بدخول المخيم برفقة "لواء شام الرسول"، واصفة الأخير بأنه "متورط بمصالحات مع النظام المجرم"، وأنه "غدر" بالنصرة في بيت سحم، بل "حرض وقاتل" لإخراج النصرة من البلدة.

وأقرت "النصرة" أنها رفضت طلب "جيش الإسلام" من هذا الباب، وليس كما تردد أن "النصرة" تحالفت مع تنظيم "الدولة" ومنعت مرور مؤازرات "جيش الإسلام" لأجل هذا التحالف.

وتساءلت باستنكار: "كيف نسمح لمن قاتلنا (شام الرسول) في بيت سحم أن يدخلوا مخيم اليرموك؟"، ومستفهمة عما إذا كان "الصادقون من جيش الإسلام" يرضون برفع سلاحهم "مع الخونة" في وجه عناصر النصرة، داعية هؤلاء "الصادقين" لعدم الانصياع إلى أوامر قادتهم، والانجرار إلى "قتال يخدم من خان دماء المسلمين وأعراضهم، ووضع يده بيد جماعة المصالحات".







زمان الوصل
(95)    هل أعجبتك المقالة (89)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي