أعلنت ميليشيات فلسطينية موالية للنظام أمس الجمعة ما أسمتها معركة تحرير مخيم اليرموك من تنظيمي "الدولة" و"النصرة".
وشنت قوات النظام مدعومة بهذه الميليشيات هجوما واسعا على مخيم اليرموك، مستغلة حالة الاقتتال الداخلي بين تنظيم "الدولة" و"أكناف بيت المقدس"، حيث سيطرت على بضع أبنية ومحاور من ضمنها جامع "الرجولة" على أطراف اليرموك من جهة شارع "فلسطين".
ونفذت قوات النظام هجوما على حي التضامن الملاصق لليرموك عبر محور شارع "دعبول" وتصدت لها كتائب الجيش الحر.
وقال مراسل "زمان الوصل" في دمشق إن تنظيم "الدولة الإسلامية" أكمل سيطرته على مخيم اليرموك، باستثناء بعض المربعات الأمنية التي لا يزال يتمترس بها عناصر تابعون لكتائب "أكناف بيت المقدس"،حيث يتعرضون لحصار داخل هذه الأبنية من قبل مقاتلي التنظيم، في حين أقدم عناصر تابعون "للأكناف" على تسليم أنفسهم مع أسلحتهم إلى "جبهة النصرة" مقابل التعهد بعدم انتقام تنظيم "الدولة" منهم.
وشهد مخيم اليرموك عودة تدريجية للحياة الطبيعية بالتزامن مع انخفاض وتيرة الاقتتال الداخلي.
وأصدرت الهيئة الشرعية في جنوب العاصمة بيانا دعت من خلاله إلى قتال تنظيم "الدولة" بالتوازي مع بيانات مشابهة أصدرها كل من "جيش الإسلام" و"لواء شام الرسول" لحث الشباب على التطوع وحمل السلاح لقتال التنظيم ومؤازرة كتائب "الأكناف" في اليرموك.
ونقل مراسل "زمان الوصل" عن استهداف النظام لمناطق اليرموك والحجر الأسود والتضامن بقذائف المدفعية والصواريخ.
وأفاد ناشطون وشهود عيان في دمشق عن استقدام النظام لتعزيزات عسكرية ومنصات صواريخ إلى مداخل المخيم وحي الزاهرة المجاور، وسط تخوف من محاولة اقتحام وشيكة لليرموك.
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية