قالت "جبهة النصرة" إن ملف العسكريين اللبنانيين المحتجزين لديها بات "ألعوبة"، نافية حدوث مفاوضات جدية منذ عدة أشهر، ومقترحة أن يتواصل أهالي المحتجزين مع الجانب القطري مباشرة، ليطلعوا على حقيقة الوضع.
وفي بيان رسمي مكتوب، قالت "النصرة" إن التساؤلات كثرت من قبل أهالي العسكريين وبعض وسائل الإعلام حول آخر المستجدات في عملية المفاوضات، مضيفة: "إن ما يسمى بملف العسكريين أصبح ألعوبة بيد بعض الأطراف في الحكومة اللبنانية، وكأنه مكتوب على من يضعونهم من الوسطاء قياس مسافة الطريق إلى جرود القلمون، أو نقل معلومات عن الواقع في الجرود، وفي الحقيقة ليس هناك أي تفاوض يجري منذ أربعة أشهر".
وتابع البيان: "ما ينقل عن بعض السياسيين في لبنان: أن المفاوضات ممتازة! غير صحيح، فلا يوجد أي تواصل بيننا وبين الحكومة اللبنانية، ووسيطنا المتواجد في تركيا التقى بالقطريين منذ أسبوع وهذا بعد شهرين من الوعود المتتالية، ويقولون له كل مرّة بأنه هناك أمر ما عند الحكومة، وإذا طرأ شيء فسنرد لكم الخبر!".
واقترحت "النصرة في بيانها أن "تتواصل لجنة من الأهالي مع القطريين مباشرة، أو من يدّعون أنه وسيط ليطلعهم على مستجدات المفاوضات، إن كان ثمّة مفاوضات أصلا، لأننا نرى أنّ هناك لعبة سياسية من طرف الحكومة المسيّرة من حزب اللات الإيرانيّ ليحققوا مآربهم من خلال هذا الملف، ولكن!... من سيدفع الثمن؟".
وختم البيان بالكشف عن أن تسليم جثة أحد المحتجزين ممن سبق للنصرة أن أعدمتهم جاء "نزولاً عند رغبة أهلنا المحاصرين في الجرود وعلى رأسهم ممثليهم من الهيئة الشرعية في القلمون... وذلك من أجل تسهيل أمورهم على الحواجز والسماح بوصول الإغاثة إلى مخيماتهم. معتبرة أنه "أمر معيب" بحق الجيش اللبناني، الذي أصبح "يساوم اللاجئين على لقمة معيشتهم".
وسلمت "النصرة" يوم الخميس جثة العسكري اللبناني "علي البزال" الذي أعدمته قبل عدة شهور.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية