أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصياف.. موجة عداء ضد "الأدالبة" ومزاج عام يرفض استقبالهم

مصياف

انضمت "مصياف" إلى قائمة المدن الموالية التي رفضت استقبال "النازحين" من أهل إدلب، إثر المعارك التي احتدمت بين قوات النظام و"جيش الفتح" وانتهت بسيطرة الأخير كليا على المدينة قبل بضعة أيام.

وسادت "مصياف" موجة عداء واضحة لكل من هو "إدلبي"، شكلت مزاجا عاما رافضا لاستقبال"النازحين" بوصفهم "أعداء" و"خونة سلموا مدينتهم للإرهابيين"، وقد وصل العداء مداه مع إقدام مجموعات من أهالي مصياف ومرتزقتها على محولة قتل عشرات "الأدالبة" ممن كانوا يهمون بدخول مصياف.

وحذر مؤيدون كثر على صفحات التواصل الخاصة بمصياف مما أسموه "تجريب المجرب"، رافضين استقبال نازحي إدلب، ومرفقين رفضهم بسيل من الشتائم والألفاظ التخوينية والحاضة على أقصى درجات الكراهية.

لابل إن هجوم الرافضين لم يوفر حتى تلك القلة من المؤيدين التي دعت لاستقبال "نازحي إدلب"، وعدم تعميم صفة التخوين، حيث تم إسكات هؤلاء ودعوتهم للتوقف عن "بيع الوطنيات المهترئة"، التي ستجر الويلات على مصياف حسب رؤية الرافضين.

وكانت مناطق في محافظتي طرطوس واللاذقية سارعت إلى إبداء موقفها الرافض لاستقبال "نازحي إدلب"، رغم أن هناك من قال بأن نسبة جيدة ممن غادروا إدلب قبل سيطرة "جيش الفتح" هم من مؤيدي النظام، لكن ذلك لم يشفع لهم عند فئة أخرى من المؤيدين على ما يبدو.

زمان الوصل
(130)    هل أعجبتك المقالة (140)

سلمان محمد

2015-04-04

هل نسي الغافلون من أمتنا أن الأصل في الموضوع طائف بامتياز؟ إن فطايس النظام بشكل عام روافض: نصيرية, شيعة أو إسماعيليون و هؤلاء كلهم في مصياف. كيف لك أن تتصور قبول من يعتبر دمك و عرضك و مالك حلال بل قربى لمعبودهم أن تعيش بينهم؟ نحن أصلا لم نكن نثق بالعيش وسطهم أيام لم تكن الطائفية ظاهرة فما بالك اليوم بعد أن حملونا نحن السنة جرم الطائفية التي ركبوها من يوم كانوا أبناء الجيش الفرنسي المحتل ثم مع 1946 صاروا مواطنين سوريين. عار علينا إن بقينا جهلة حتى الآن. كيف نلجأ إليهم و هم ألد أعدائنا؟ حمار غبيي و بهلول من فكر باللجوء إليهم. تصور أنك تلجأ لجحر الأفعى و العقرب هربا منهما!!!!!!!!! لا حول و لا قوة إلا بالله . ألم يحن للغافلين من أمتنا أن يعرفوا الحقيقة؟ هؤلاء ليسوا منا و ليسوا من وطننا. إنهم حثالة الأمم امتطوا دعوة القومية حتى تمكنوا و وصلوا و قتلونا و زجوا بنا في السجون أو هجرونا تحت أسما ء و صفات تعجز القواميس عن حصرها إلا إن كنا بهائم !!!! عفوا.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي