مصياف.. موجة عداء ضد "الأدالبة" ومزاج عام يرفض استقبالهم

انضمت "مصياف" إلى قائمة المدن الموالية التي رفضت استقبال "النازحين" من أهل إدلب، إثر المعارك التي احتدمت بين قوات النظام و"جيش الفتح" وانتهت بسيطرة الأخير كليا على المدينة قبل بضعة أيام.
وسادت "مصياف" موجة عداء واضحة لكل من هو "إدلبي"، شكلت مزاجا عاما رافضا لاستقبال"النازحين" بوصفهم "أعداء" و"خونة سلموا مدينتهم للإرهابيين"، وقد وصل العداء مداه مع إقدام مجموعات من أهالي مصياف ومرتزقتها على محولة قتل عشرات "الأدالبة" ممن كانوا يهمون بدخول مصياف.
وحذر مؤيدون كثر على صفحات التواصل الخاصة بمصياف مما أسموه "تجريب المجرب"، رافضين استقبال نازحي إدلب، ومرفقين رفضهم بسيل من الشتائم والألفاظ التخوينية والحاضة على أقصى درجات الكراهية.
لابل إن هجوم الرافضين لم يوفر حتى تلك القلة من المؤيدين التي دعت لاستقبال "نازحي إدلب"، وعدم تعميم صفة التخوين، حيث تم إسكات هؤلاء ودعوتهم للتوقف عن "بيع الوطنيات المهترئة"، التي ستجر الويلات على مصياف حسب رؤية الرافضين.
وكانت مناطق في محافظتي طرطوس واللاذقية سارعت إلى إبداء موقفها الرافض لاستقبال "نازحي إدلب"، رغم أن هناك من قال بأن نسبة جيدة ممن غادروا إدلب قبل سيطرة "جيش الفتح" هم من مؤيدي النظام، لكن ذلك لم يشفع لهم عند فئة أخرى من المؤيدين على ما يبدو.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية