قضى 9 مدنيين على الأقل وجرح آخرون اليوم الخميس، إثر استهداف طيران نظام الأسد حي الفردوس بالبراميل المتفجرة.
وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن البرميل استهدف أحد أكثر الأحياء ازدحاماً في مناطق سيطرة الثوار بمدينة حلب، ما خلف أضراراً مادية كبيرة إلى جانب تهدم مبنى سكني مأهول فوق قاطنيه.
وأشار المراسل إلى أن فرق الدفاع المدني لا زالت تعمل حتى لحظة إعداد هذا الخبر على رفع الأنقاض والبحث عن ناجين، بعد أن تمكنوا من إخراج أسرة كاملة مكونة من رجل وامرأة وثلاثة أطفال وهم على قيد الحياة، وانتشال أشلاء عدد من المدنيين الذين قضوا نتيجة تهدم البناء.
وصرح مصدر طبي لـ"زمان الوصل"، مؤكداً وصول عدد من الإصابات والجرحى إلى المشفى الميداني في حي الأنصاري الشرقي، مشيراً إلى ورود عدد من القتلى والأشلاء.
وقال رئيس الطبابة الشرعية في حلب، الخبير الجنائي "أبو جعفر" في تصريح لـ "زمان الوصل"، إنه ورد إلى مقر الطبابة جثمان المتوفاة "صبحة الموسى" 25 عام، وطفليها زهرة ابنة رامي الحلاق 6 سنوات وعلي بن رامي الحلاق 4 سنوات، وابن عمهم محمد بشير موسى الحلاق 4 سنوات، والذين قضوا في مجزرة الفردوس.
وأشار أبو جعفر، إلى أن فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني ما زالت تحاول البحث عن جثة والد الأطفال الذين قضوا وآخرين.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية