قتلت قوات نظام الأسد 7 إعلاميين خلال شهر آذار/مارس المنصرم، بينهم إعلاميان قضيا تحت التعذيب في معتقلات النظام.
وأشار تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية" قتل إعلاميا واحدا، ومثله فعلت إحدى فصائل المعارضة.
وسجل تقرير الشبكة اعتقال قوات النظام لإعلامي واحد وإصابة آخر والاعتداء على ممتلكات إعلامي ثالث خلال الشهر نفسه.
بينما اعتقلت قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي إعلاميين إثنين، وأفرجت عن ثالث بعد أشهر من اعتقاله.
وحسب إحصائيات وثقتها تقارير منظمات وشبكات حقوقية فقد تجاوز عدد ضحايا العمل الإعلامي داخل سوريا 400 إعلامي بين محترف وناشط.
وتعد سوريا من أخطر دول العالم بالنسبة لعمل الصحفيين، بحسب تقارير لمنظمات إعلامية وحقوقية دولية، وازدادت وتيرة استهداف الصحفيين في سوريا بالتزامن مع إهمال محاسبة من يستهدفهم من كل الأطراف، لاسيما جيش النظام وأجهزته الأمنية الذين وضعوا قوات الأسد في صدارة قتلة الإعلاميين.
وتعمّد نظام الأسد اتباع سساسة التعتيم الإعلامي منذ انطلاق الثورة السورية في آذار/مارس/2011، حيث دفع العديد من الإعلاميين المحترفين الأجانب ثمن مغامرتهم بالدخول إلى سوريا بعد إغلاق النظام كل الأبواب أمامهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية