شكّلت غرفة عمليات "جيش الفتح" أمس الأربعاء، لجنة أمنية مهمتها الحفاظ على مدينة إدلب وأمنها وحماية الممتلكات العامة والخاصة من العبث أو السرقة عبر نشر حواجز مشتركة من قبل كافة الفصائل المشاركة في تحرير مدينة إدلب وتسيير دوريات ضمن المدينة.
وقال مصدر في "جيش الفتح" لـ"زمان الوصل" إن غرفة العمليات اجتمعت مساء أمس الأربعاء بشكل رسمي لأول مرة لبحث عدة أمور كان أبرزها موضوع أمن مدينة إدلب وحماية ممتلكاتها، بوجود ممثلين عن كافة الفصائل التي شاركت بتحرير المدينة والمنضوية تحت "جيش الفتح".
ولفت المصدر إلى أن اللجنة قررت تشكيل لجنة أمنية مكونة من كافة الفصائل الثماني التي شاركت بالتحرير وهي "أحرار الشام، جبهة النصرة، فيلق الشام، جند الأقصى، صقور الشام، لواء الحق، جيش السنة، أجناد الشام".
واتفق قادة "جيش الفتح" المجتمعين في غرفة العمليات أمس على تعيين "عمار أبو الزاكي" التابع لصقور الشام، أميراً للجنة، و "جمعة أبو أحمد" من جند الأقصى معاوناً له، والمقدم "أبو عبدو" من فيلق الشام مسؤولاً للدراسات، وأبو عبد الرزاق " من "جبهة النصرة" مسؤولاً بلجنة التحقيق، و"أبو عمر" من "حركة أحرار الشام" مسؤولاً للدوريات، وأبو بكر من "أجناد الشام" مسؤولاً للسجن، و"أبو القعقاع" من جيش السنة مسؤولاً للمداهمة والتدخل السريع، بينما تم تعيين "يامن أبو عبدو" من لواء الحق مسؤولاً للحواجز.
وشهدت مدينة إدلب منذ اليوم الأول من تحريرها قبل خمسة أيام، تنظيماً كبيراً وانضباطاً غير مسبوق من قبل عناصر "جيش الفتح" سواء خلال عملية الاقتحام والتحرير، وبعده خلال تحركاتهم وطريقة تعاملهم مع المدنيين، الأمر الذي ترك انطباعاً جيداً عن الثوار بين المدنيين.

إدلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية