نفى قائد في "جيش الفتح" صحة الأنباء التي تتداولها بعض وسائل الإعلام حول قيام عناصر من "حركة أحرار الشام" بإعدام مواطن مسيحي وابنه في مدينة إدلب لأنهم يمتلكون محلاً لبيع المشروبات الروحية، وخطف خوري كنسية السيدة العذراء للروم الأرثوذكس في إدلب.
وأكد القيادي في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" أن الثوار نفذوا حكم الإعدام بحق المدعو إلياس خال بعد ثبوت تورطه في العمل مع ميليشيا الشبيحة في مدينة إدلب قبل تحريرها، لافتاً إلى أن الحكم صدر بحقه بعد ورود عدة شكاوي وشهادات تثبت أن الخال كان مخبراً لأحد الأفرع الأمنية في المدينة وتسبب باعتقال العشرات من أبناء المدينة المعارضين.
وأشار القيادي إلى أن قادة "جيش الفتح" أصدروا أوامرهم وتوجيهاتهم لجميع العناصر لمعاملة المدنيين المسيحين معاملة حسنة.
وفي ذات السياق، أكد المصدر أن الخوري إبراهيم فرح خوري كنسية السيدة العذراء للروم الأرثوذكس في إدلب بصحة جيدة وموجود بحماية "جيش الفتح"، مشيراً إلى أنهم يؤمّنون له اتصال شبه يومي مع أقاربه وذويه عبر الأقمار الصناعية "الثريا" نظراً لانقطاع الاتصالات في المدينة من قبل نظام الأسد.
واستهجن المصدر تركيز وسائل الإعلام على اتهام ثوار "جيش الفتح" بالإساءة لمسيحي المدينة، وإغفال ذكر أخبار مؤكدة لاتحتاج لإثبات عن قصف استهدف أحياءهم بالصواريخ والبراميل التي تحتوي على مواد سامة ما أدى لإصابة عدد منهم بجروح وحالات اختناق.
وطالب القيادي عبر "زمان الوصل" جميع وسائل الإعلام التي تتهم ثوار "جيش الفتح" بالإساءة للمسيحين وقتلهم بالدخول إلى مدينة إدلب واستطلاع الحقيقة عن كثب، مشيراً إلى وجود عشرات القنوات التي تقوم بنقل تغطية مباشرة من داخل المدينة والتي يؤمّن لها المكتب الإعلامي التابع لـ"جيش الفتح" التسهيلات لنقل الحقيقة كاملة.
إدلب - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية