قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت قتل قوات الأسد 1276 شخصا بينهم 1029 مدنيا، منهم 147 طفلا و136 امرأة، خلال شهر آذر/ مارس الماضي، الذي شهد دخول الثورة السورية عامها الخامس.
وأشارت الشبكة في تقرير لها اطلعت "زمان الوصل" عليه، إلى أن 134 معتقلا قضوا تحت التعذيب في معتقلات النظام بينهم طفل و3 سيدات خلال الفترة نفسها.
وحسب التقرير، فقد بلغت نسبة الأطفال والنساء 28% من أعداد الضحايا المدنيين، في دلالة على أن ذلك مؤشر صارخ على تعمّد قوات النظام استهداف المدنيين.
وسجلت الشبكة في تقريرها مقتل 279 شخصا على يد الجماعات المتشددة، حيث نال تنظيم "الدولة الإسلامية" حصة الأسد من هذا الرقم، مستأثرا بقتل 241 مدنيا بينهم 33 طفلا و22سيدة، إضافة إلى شخص واحد قتل تحت التعذيب.
كما قتل التنظيم أكثر من 10 مسلحين أثناء اشتباكات مع فصائل معارضة، أو من خلال تنفيذ إعدامات ميدانية للأسرى.
وقتلت "جبهة النصرة" 16 مدنيا بينهم طفل و3 سيدات، وشخص قتل تحت التعذيب.
وأكدت الشبكة في تقريرها، أنها وثقت قتل فصائل معارضة لـ91 شخصا، بينهم 84 مدنيا منهم 15 طفلا و6 سيدات.
كما قتل التحالف الدولي خلال الشهر نفسه طفلين وسيدة، فضلا عن 45 حادثة قتل أخرى سجلتها الشبكة دون معرفة القاتل، بينهم 7 أطفال و3 سيدات و87 مسلحين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية