شهد محيط مطار المزة العسكري شديد التحصين أمنياً عملية وصفت بالنوعية، تمثلت في زرع عبوة ناسفة أدت إلى تدمير حافلة كانت تقل العشرات من "كتيبة المغاوير النسائية" التابعة للحرس الجمهوري.
وجاءت العملية بعد أيام من تقرير تولى النظام تسويقه عن هذه الكتيبة وعناصرها المدربات على القنص، حيث اعترفن وبكل فخر بقتلهم عشرات السوريين، مشيرات إلى تقدير "القادة" لعملهن وثنائهم عليهن.
وأكد "أبو محمد الفاتح" قائد "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" وقوع العملية قائلا إنها أتت "بعد رصد استمر شهورا"، وقد نفذتها سرية المهام الخاصة في "الاتحادالإسلامي"، وعاد منفذوها إلى قواعدهم سالمين.
وقال "الفاتح": "في معقل النظام وعلى مقربة من مطار المزة العسكري وصلت سرايانا.. تدمير باص يقلّ العشرات من لبوات الأسد"، في إشارة إلى اللقب الذي يطلقه المؤيدون على المقاتلات في صف النظام.
وأوضح "الفاتح" أن مقاتليه تمكنوا من تفجير باص المبيت الذي ينقل العشرات من قناصات الكتيبة النسائية المعروفة بكتيبة المغاوير التابعة للحرس الجمهوري.
وقبل عدة أيام، نشرت وكالة "فرانس برس" تقريرا عن كتيبة المغاوير للبنات في الحرس الجمهوري، محاولة التركيز على الجانب "الأنوثي" لهن، والتغزل بصفاتهن الجسدية، لطمس أو التخفيف من حدة مشاركتهن في قتل السوريين، وهي المشاركة التي اعترفن بها متفاخرات، وهن يعددن عمليات القنص والتدمير التي ينفذنها يوميا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية