أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صحفيون سوريون يستقيلون من إذاعة "روزنة"

لوغو إذاعة روزنة

قدم عدد من الإعلاميين العاملين في إذاعة "روزنة" استقالات جماعية من العمل بها، احتجاجاً على ما أسموه "انحراف الإذاعة عن المهنية".

وجاء في بيان الاستقالة: "نحن مجموعة من الصحفيين العاملين في إذاعة روزنة نعلن إيقاف عملنا معها بشكل نهائي احتجاجاً على "انحراف مسار الإذاعة، وابتعادها عن المهنية في التعاطي مع الشأن السوري".

وأشار المستقيلون في بيانهم إلى تصدر موقع الإذاعة لمقالات تمس الذات الإلهية وعقيدة المسلمين وتحرّف القرآن الكريم، دون أن تمس في أي جزئية منها الشأن السوري ومعاناة السوريين".

وأردف البيان:"وسط إهمال الإدارة لنصائح مراسليها وضربها بعرض الحائط وتبني مقولة "اللي ما بده في 100 مؤسسة إعلامية ثانية تمثلكم وثورجية وما أحلاها"، مستغلة الوضع المادي المتردي لمعظم المراسلين، الأمر الذي دفع عدداً منهم إلى الانسحاب من البيان تحت ضغط الحاجة".

وأعرب موقعو البيان عن رفضهم العمل مع مؤسسة "اكتشفنا مؤخراً بأنها تضم في صفوفها صحفيين يعملون في مؤسسات تابعة للنظام السوري، وناطقة باسمه مثل إذاعة شام fm التي تصف شهداء الشعب السوري الذين قضوا على يد النظام المجرم بـ "الإرهابيين".

وأردف البيان المذكور: "ومما زاد الطين بلة بأن إدارة روزنة دعت أحد مراسلي إذاعة شام لحضور ورشة تدريبية وسط عدد من الناشطين والمراسلين المعارضين للنظام دون الأخذ بعين الاعتبار الحرص على سلامتهم وأمنهم" وأضاف البيان أن "إذاعة روزانة تناست بأنها وليدة الثورة السورية" وأوضح موقعو البيان أن "قرار ترك العمل جاء بعد الفشل في الوصول إلى نتيجة تعيد الأمور لمسارها الصحيح الذي نشأت عليه الإذاعة منذ انطلاقتها". 

ووقع البيان كل من الصحفيين "مصعب الشهاب" "فؤاد بصبوص، أيهم الخلف، خالد عبد الحميد، أحمد العربي، رفاه المصري وباسل حسن".



فارس الرفاعي - زمان الوصل
(146)    هل أعجبتك المقالة (118)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي