أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"جيش الفتح" ينفي مضايقة المسيحيين والنظام يفرغ متحف إدلب من الآثار

من بقايا ما تركت قوات النظام في متحف إدلب قطع رخام فسيفسائية - زمان الوصل

نفت مصادر عسكرية في "جيش الفتح" بمدينة إدلب حدوث أي مضايقات لمسيحي المدينة من قبل أي فصيل من الفصائل الموجودة في المدينة.

وأكد قياديون من "حركة أحرار الشام" الإسلامية التقتهم "زمان الوصل" في إدلب اليوم الثلاثاء أن قادة "جيش الفتح" أعطوا أوامرهم لجميع العناصر بحماية المدنيين عموماً والمسيحين خصوصاً قبل دخول المدينة وتحريرها.

وقال مراسل "زمان الوصل" في إدلب، إن عدداً من الأسر المسيحية ما تزال موجودة حتى الآن داخل مدينة إدلب مصرين على البقاء في منازلهم رغم استهداف طيران نظام الأسد الحربي لأحد الأحياء المسيحية في المدينة، ما أدى لوقوع جرحى في صفوفهم.

ورصد مراسلنا في المنطقة معاملة عناصر "جيش الفتح" مع المدنيين في مدينة إدلب، مؤكداً وجود مجموعات من جيش تعمل على تأمين وسائل نقل للعائلات التي فضّلت النزوح من المدينة هرباً من بطش طيران النظام الحربي وردة الفعل الانتقامية التي بدأ جيش الأسد بتنفيذها وقصف الأحياء بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة.

وفي سياق قريب، أكد مراسل "زمان الوصل" في إدلب أن متحف المدينة كان خالياً تماماً من القطع الأثرية قبل أن يدخله ثوار "جيش الفتح"، مشيراً إلى أن المبنى الآن بحماية عناصر "حركة أحرار الشام الإسلامية" التي تعهدت بحمايته والحفاظ على ما بقي فيه، لافتاً إلى وجود بعض الرقع الرخامية وبعض الجرر الأثرية التي لم تستطع قوات النظام نقلها بسبب وزنها الثقيل.

وأكد عدد من أهالي مدينة إدلب لـ"زمان الوصل" أن قوات النظام وشبيحته قاموا بإفراغ محتويات متحف إدلب قبل عدة أيام من تحرير المدينة، كما قاموا بنقل عدد كبير من السجلات والأوراق المهمة من معظم مؤسسات الدولة وفرع الحزب والأفرع الأمنية والبنوك.

وشهدت مدينة إدلب منذ ساعات الصباح الباكر اليوم حالة نزوح كبيرة من قبل المدنيين نحو مناطق الريف الإدلبي، بالتزامن مع استهداف الطيران الحربي لعدة مناطق داخل المدينة.

وقام متطوعون من المنظمات والجمعيات المدنية العاملة بأرياف المدينة بالدخول إلى أحياء المدينة وتقديم الدعم الإغاثي واللوجستي للمدنيين بالتعاون مع متطوعي الهلال الأحمر وفرق الدفاع المدني الذين سهلوا عملية إجلاء مئات الأسر من المدينة.

إدلب - زمان الوصل
(87)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي