أكد ناشطون أن 32 شخصا من عائلة واحدة، قضوا إثر غارات طائرات النظام الحربية على الأحياء السكنية داخل مدينة إدلب.
واستهدفت طائرات حربية الليلة الماضية بغارتين جويتين الحارة الشمالية في المدينة بجانب مدرسة عبد الرحمن الغافقي، ما أدى لوقوع المجزرة المذكورة.
وقال الناشطون إن عدد المدنيين الذي قضوا بهجمات النظام على مدينة إدلب بعد تحريرها ارتفع إلى 55.
وأكدوا أن 17 شخصا من عائلة واحدة أيضا، قضوا كانوا تحت أنقاض منزلهم عقب استهداف النظام لمنطقة خلف فرع الإطفاء والسجن بصاروخ أرض -أرض.
وأشاروا إلى أن 6 مدنيين آخرين قضوا في مناطق متفرقة من المدينة إثر غارات الطيران الحربي التابع لقوات النظام.
ونجح الثوار بمؤازرة كتائب محسوبة على التيار الجهادي بتحرير مدينة إدلب، منذ يومين، لتصبح ثاني مركز مدينة يخرج عن سيطرة الأسد.
وتداول الناشطون قوائم بأسماء الضحايا التي اتسمت بوجود مجموعات تنتمي إلى عائلة واحدة، حيث تم التعرف إلى الضحايا بعد معرفة قريب أو قريبة لهم.
ومن تلك الأسماء ضمن القوائم المنشورة: "الشهيدة مجيدة رمضان وزوجها واولادها وبلغ عددهم 8 مع حفيدها وزوجة ابنها، والشهيدة خديجة رمضان مع أبنائها وأحفادها وزوجات أبنائها، وبلغ عددهم أكثر من 15، والشهيدة أميرة رمضان وبناتها وبلغ عددهم 6، إضافة إلى أبناء المرحومة فاطمة رمضان وبلغ عددهم 3 مع زوجها".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية