علوش يدعو إلى "جيش فتح" لتحرير العاصمة بعد تشكيل مجلس عسكري وانضمامه إلى القيادة الموحدة

أعلن جمع من ضباط الغوطة الشرقية الإثنين عن تأسيس مجلس عسكري جديد لدمشق وريفها، كما أعلنوا انضمامهم إلى "القيادة العامة للغوطة الشرقية" بزعامة الشيخ "زهران علوش".
وجاء في البيان الافتتاحي لهذا المجلس عدم اعترافه بالمجلس العسكري السابق الذي يرأسه العقيد "خالد حبوس" والعقيد "خالد المطلق".
وفيما يبدو تغيرا جذريا لما درجت عليه المجالس العسكرية السابقة، من حيث عدم اعترافه بالطاقم العسكري المؤلف من ضباط الخارج، إضافة إلى عدم سعيه إلى بناء أي تشكيلات عسكرية تتبع له على الأرض، فقد اقتصرت وظيفة هذا المجلس العتيد على الدور اللوجستي والتنظيمي.
ويشغل رئيسه العقيد "عمار النمر" دور معاون لقائد "القيادة العامة للغوطة" الشيخ "زهران علوش".
وبدوره رحب "علوش" في كلمة ألقاها أثناء الإعلان عن تشكيل المجلس العسكري الجديد بهذه الخطوة، معتبرا فيها خطوة لمزيد من التنظيم في سياق العمل الثوري.
ودعا "علوش" جميع الضباط المتقاعدين والمنشقين إلى الانضمام للقيادة الموحدة عبر هذا الكيان الوليد، للانتقال بالعمل العسكري من العشوائية إلى التنظيم وغرف العمليات، وألمح "علوش" من خلال هذه المناسبة إلى الدعوة إلى تشكيل على غرار "جيش الفتح" في إدلب، وذلك عبر توحيد الجهود بهدف فتح دمشق.
واعتبر الضباط المجتمعون أن هذا المجلس هو الممثل الشرعي والوحيد للضباط المتقاعدين والمنشقين عن النظام في العاصمة وريفها.
الأمر الذي أثار حفيظة واستنكار المجلس العسكري القديم، حيث جاء الرد الفوري على لسان العقيد "خالد حبوس" في بيان مصور، حيث اعتبر الأخير أن هذا المجلس الجديد هو انقلاب على القديم المؤسس منذ بدايات العام 2012م.
وأعلن العميد "معتز حتيتاني" القيادي في مجلس الغوطة الشرقية، عن النظام الداخلي لمجلسهم، والذي اندمج بشكل كامل تحت ظل القيادة الموحدة للغوطة، من خلال تشكيل مكاتب تنظيمية وغرف عمليات لإدارة معارك القيادة الموحدة، كما تم تعيين ضابط ارتباط من مهامه التحدث باسم القيادة الموحدة ككل.
أبو عبدالله الحوراني - دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية