قال ناشطون إنه تم التعرف على 5 أشقاء قتلوا تحت التعذيب في معتقلات بشار الأسد، بدلالة الصور المسربة حول "جريمة العصر"، والتي نشر جزء غير كبير منها على الإعلام لأول مرة.
وتعد هذه الحالة الأولى التي يتم فيها الكشف عن 5 أخوة قضوا جميعا على يد مخابرات بشار الأسد، تعذيبا وقتلا، ما شكل صدمة لذويهم ولاسيما أمهم المفجوعة التي أصيب بصدمة أدت إلى وفاتها.
ووثق الناشطون أسماء الأخوة الشهداء المتحدرين من بلدة "معربة" في ريف درعا، وهم: جهاد، محمد، أحمد، رضا، خالد، أبناء يونس سرور، حيث تم التعرف عليهم من ضمن مئات الصور التي نشرت، والتي تشكل جزءا ضئيلا من 55 ألف صورة توثق 11 ضحية تقريبا قضت في معتقلات النظام، سربها منشق رمز لنفسه باسم "قيصر".
ولم تقف مصيبة "آل سرور" عند هؤلاء الخمسة فقط، بل إن شقيقا سادسا (محمود) قضى في عملية "إعدام ميداني" نفذتها قوات النظام بحقه، لتفقد الأسرة 6 أشقاء دفعة واحدة.
واعتقل الأشقاء الخمسة بتاريخ 2012/8/6 ، فيما أعدم الأخ السادس في ذات اليوم.
"زمان الوصل" تتقدم بالتعزية الحارة لأسرة "سرور" في مصابهم الأليم، وتضم صوتها إلى كل المطالبين بملاحقة كل من تورط في جرائم النظام، لاسيما "جريمة العصر" التي لم يشهد التاريخ مثيلا لبشاعتها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية