أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"لهيب حمص" تقض مضاجع الشبيحة في الريف الشمالي

"فيلق حمص" تأسس صيف العام الماضي بعد خروج الثوار من حمص القديمة - ناشطون

أفاد ناشطون في ريف حمص الشمالي باستمرار معركة "لهيب حمص" التي يقوم بها "فيلق حمص" بالتنسيق مع "جبهة النصرة".

وأشار الناشط الإعلامي "محمود اللوز" الذي أصيب أثناء تغطيته لمجريات هذه المعارك لـ"زمان الوصل" إلى أن "4 انغماسيين تقدموا إلى مشارف قرية الكافات الموالية بريف حماة ليشتبكوا مع حاجز القرية ممهدين الطريق أمام استشهادي دخل بسيارته المفخخة إلى داخل القرية مستهدفاً تجمعاً للشبيحة بعد حاجز القرية مباشرة.

وأكد الناشط اللوز مجريات المعركة أن الانغماسيين استمروا بالتقدم إلى داخل القرية واضعين سيارتهم بمكان آخر، وبعد انسحابهم انطلقت سيارة مفخخة أخرى لتحصد تجمعاً للشبيحة. 

ومن جانب آخر أوضح الناشط اللوز أن "مقاتلي الفيلق وجبهة النصرة نفذوا عملية التفاف على كتيبة زور السوس القريبة من القرية وتسللوا إلى أسوارها، وتمكن الثوار بعد اشتباكات عنيفة من السيطرة على الكتيبة، وقتلوا عدداً من عناصر النظام وجرحوا اخرين، فيما أفيد عن أسر البعض منهم، كما تم إعطاب دبابتين ومدفع ثقيل". 

ويضيف الناشط اللوز: "حوالي الساعة الواحدة ليلة أول أمس السبت كانت مؤازرة تتجه من طريق السلمية مروراً بالكافات باتجاه الكتيبة، فتعرضت لكمين من المقاتلين الذين كانوا يتمترسون على جانبي الطريق، ولم تكد المؤازرة المذكورة تقترب من الوصول حتى تم استهدافها بالرصاص من كل الاتجاهات فسقط جميع عناصرها قتلى". 

إلى ذلك استمر القصف العنيف بالطيران الحربي والبراميل المتفجرة والقذائف من جبل البحوث العلمية منذ بداية المعركة وحتى انتهائها قبل طلوع الفجر بلحظات، حيث تمكن المقاتلون فيها من قتل العشرات من قوات النظام وجيش "الدفاع الوطني" واغتنام أسلحة وذخائر وتفجير الآليات التي كانوا يستخدمونها بالألغام اللاصقة" . 

ومن جانب آخر أشار الناشط اللوز إلى أن معركة وقعت في قرية "حوش كبيبات" التي تضم تجمعات لجيش "الدفاع الوطني" ومعسكرات لهم" بالتنسيق بين فيلق حمص وكتيبة عباد الرحمن في الوقت نفسه.

وأضاف اللوز أن "المقاتلين تسللوا ليلاً إلى القرية والحواجز المحيطة بها واستمروا بالتقدم وسط اشتباكات أشبه بحرب شوارع" –حسب وصفه- مضيفاً أن "هذه المعركة لم تستمر طويلاً، حيث تمكن المقاتلون من السيطرة على القرية والحواجز المحيطة بها وعلى مكتب قائد ما يسمى "الدفاع الوطني في تلك المنطقة، فتم حرق جميع مقراتهم ومكاتبهم بمن فيها وعلى رأسهم قائد الدفاع الوطني، وتدمير دبابة باﻹضافة لعدد من جنود الأسد الذين كانوا يتواجدون على الحواجز وتم اغتنام بعض الأسلحة والذخائر".

وقضى في هذه المعارك 5 مقاتلين 3 منهم من فيلق حمص و2 من جبهة النصرة إلى جانب الاستشهادي الذي كان يقود السيارة المفخخة.



فارس الرفاعي - زمان الوصل
(92)    هل أعجبتك المقالة (89)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي