أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زمان الوصل" في إدلب..نزوح بالاتجاهين و"جيش الفتح" يؤمّن أحياء المسيحيين

الثوار حموا الدوائر الحكومية - الفيديو والصور أدناه من جولة مراسل "زمان الوصل"


شهدت مدينة إدلب بكامل أحيائها حركة نزوح ونزوح عكسي من قبل سكانها أمس، بالتزامن مع قصف متقطع من قبل مدفعية النظام المتمركزة في تل المسطومة ومعسكرها الذي انسحبت إليه قوات النظام وميليشياته بعد دحرهم من قبل "جيش الفتح" صباح يوم أمس.

ودخلت "زمان الوصل" مدينة إدلب ورصدت الأوضاع فيها، حيث أكد مراسلنا هناك أن ثوار "جيش الفتح" أمّنوا جميع مداخل ومخارج المدينة بشكل منظم لتسهيل حركة النزوح والنزوح العكسي وشكلوا فرق حماية للممتلكات المدنيين ومحالهم التجارية وجميع المنازل. 

وأشار مراسل "زمان الوصل" إلى أن عدداً كبير من أبناء المدينة الذين خرجوا منها مُكرهين قبل أكثر من ثلاث سنوات بدأوا بالعودة إلى منازلهم التي هجروا منها بسبب ملاحقات مخابرات النظام وشبيحته بناء على مواقفهم المعارضة له، في المقابل فضل بعض المدنيين النزوح إلى قرى ومدن الريف الإدلبي تحسباً لقيام نظام الأسد بعملية انتقامية واستهداف الأحياء بالبراميل والصواريخ العشوائية على غرار مدينة حلب.


بدوره قال مصدر ميداني في "جيش الفتح" لـ"زمان الوصل"، إن الثوار والمجاهدين سيعملون جاهدين على تأمين المدنيين والحفاظ على سلامة ممتلكاتهم وأرزاقهم، متمنياً عليهم عدم الخوف والتوكل على الله وتسليم الأمر له والعودة إلى حياتهم اليومية بشكل طبيعي.

وأشار المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن "جيش الفتح" يحرص على أن لا تعطل الحياة في المدينة وسيعمل جاهداً على جعلها مثالاً يحتذى به في إظهار المدينة بأبهى حلتها من خلال إعادة تفعيل المنشآت الخدمية والأسواق وتسليم إدارة المدينة لجهة مدنية.

وعلى صعيد متصل، أكد مراسل "زمان الوصل" أن ثوار جيش الفتح أمّنوا أحياء مسيحيي إدلب ومنعوا أي تعرض لهم، لافتاً إلى إصرار عشرات الأسر المسيحية الموجودة ضمن المدينة على البقاء في منازلهم.





إدلب - زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (131)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي