أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المؤقتة تعد بالعمل من داخل إدلب وتدعو "أصدقاء سوريا" إلى تجنب تكرار إهمال "الانتصار الكبير"

قالت الحكومة السورية المؤقتة إنها "ستسعى جاهدة لأن تكون مدينة إدلب الحرة مثالاً للعالم أجمع لما أراده السوريون لسوريا المستقبل أن تكون".

وأكدت في بيان لها أنها "ستبدأ بالتوجيه لمديرياتها للعمل داخل مدينة إدلب، وللمجلس المحلي لمحافظة إدلب لبدء التنسيق مع الشركاء والفصائل المقاتلة والقوى الفاعلة لتكون مدينة إدلب مقراً لها لإدارة المناطق المحررة على الأراضي السورية".

وأهابت الحكومة بكل هذه القوى المحافظة على الممتلكات الخاصة والعامة، والحفاظ على المؤسسات الحكومية والمرافق الخدمية وضمان استمرار عملها، "لنثبت للعالم أن السوريين قادرون على إدارة بلدهم بالشكل الصحيح الرشيد بعد أن غيب الأسد ونظامه كل هذه المظاهر العصرية لعقود".

وناشدت المؤقتة "الثوار الأبطال أن لا يشتتوا جهودهم، وأن يتكاتفوا لجني انتصارات أخرى يبشر بها هذا النصر، وأن يعملوا على حسن إدارة المدينة المحررة لكي يكتمل هذا الإنجاز الكبير".

وتوجهت الحكومة بتحذير لـ"العالم أجمع وعلى رأسه أصدقاء الشعب السوري وداعميه في نيل الحرية، من أن يعيدوا الكرّة بإهمال هذا الانتصار الكبير والتواني عن استغلال هذه اللحظة الفارقة للوصول بالشعب السوري إلى مبتغاه في تأسيس الدولة المدنية الديمقراطية التعددية"، مؤكدة أنه "لا بدّ من التحرك بجدّية لحماية المدنيين في المدينة وما حولها، بتوفير كافة السبل لحماية المدينة أرضها وسمائها، لمنع النظام المجرم من صبّ جام غضبه على المدنيين الذين لم يتورع عن استهدافهم منذ بداية الثورة وكلّما أجبره الثوار على الانسحاب مهزوماً ذليلاً من أرض يسيطر عليها".

وفي سياق متصل تداول ناشطون أنباء عن اتفاق على عدم وجود أي مقرّات عسكرية داخل مدينة إدلب لأي فصيل شارك في تحريرها والخدمات العامة ستتابع عملها بإدارة مدنية كالمشافي والبلديات.

زمان الوصل
(87)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي