يسعى فريق الإحسان التطوعي إلى التخفيف من معاناة اللجوء التي يكابدها السوريون في مخيمات اللجوء في عرسال اللبنانية.
ويتكون فريق الإحسان من مجموعة من الشبان المتطوعين لخدمة أهلهم اللاجئين في مخيمات عرسال، سيما في ظل الأحوال الإنسانية الصعبة التي يعانيها هذا المخيم بشكل كبير.
ويقول الناشط "ثائر القلموني": "إننا نسعى إلى زرع الابتسامة الغائبة عن شفاه أطفالنا، ورغم الإمكانيات المتواضعة، إلا أننا نجحنا إلى حد كبير بالتخفيف من وطأة ألم النزوح والغربة التي يمر بها قاطنو هذه المخيمات".
ويضيف "القلموني" أن نشاطهم لا يقتصر على الأطفال فحسب، فبالإضافة إلى النشاطات الترفيهية والنفسية التي يقدمونها للأطفال وتأمين كسوتهم، يمتد عملهم إلى الجانب الصحي من خلال تأمينهم العلاج والمبالغ اللازمة لإجراء العمليات الجراحية للمحتاجين.
وتعاني مخيمات عرسال للاجئين السوريين من ظروف إنسانية هي الأسوأ مقارنة بنظيراتها في تركيا والأردن، حيث يفتقد عشرات آلاف اللاجئين السوريين في هذه المخيمات إلى أدنى مقومات العيش.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية