أبت قوات الأسد الخروج من مدينة إدلب قبل أن تمارس حرفتها بالقتل الجماعي من خلال ارتكابها مجزرة في سجن فرع الأمن العسكري بحق معتقلين.
وبث ناشطون مقطع فيديو تبدو فيه جثامين رجال بينهم كبار بالسن مسجاة على الأرض، وبعضها ملقى فوق بعضها الآخر.
وظهرت على معظمهم آثار إطلاق نار منذ فترة وجيزة، حيث لم تجف دماؤهم بعد.
ولم يتضح عددهم تماما غير أنهم، كما ظهروا في المقطع، أكثر من 10 ضحايا.
وقال أحد الناشطين معلقا في المقطع إن عناصر الأمن العسكري قتلوهم قبل أن يفروا من الفرع.
وكان مبنى فرع الأمن العسكري ضمن مجموعة مبانٍ في ما يسمى "المربع الأمني" الذي ختم الثوار فيه تحرير مدينة إدلب اليوم السبت.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية