جمال سليمان.. نهاية مرتزق لم تسلم من انتهاكاته حتى النساء

أفاد ناشطون أن واحدا من كبار مرتزقة النظام المتورطين في جملة انتهاكات ضد أهالي وسكان إدلب، قد قتل على يد "جيش الفتح" أثناء الاشتباكات الدائرة في أحياء المدينة.

وقال الناشطون إن "جمال سليمان" لقي مصرعه في إدلب، لتطوى صفحة مرتزق عرف بإجرامه و"تشبيحه" الذي لم تسلم منه حتى النساء، مذكرين أنه قام بقص لحية وشاربي رجل، كما حلق شعر رأس زوجته (زوجة الرجل) بعد أن نزع حجابها، موثقا ذلك بمقطع مصور ملأه بالشتائم والألفاظ النابية، في تصرف يعكس استهتارا واضحا بمسألة "العرض" التي تشغل حيزا بارزا في منظومة القيم السائدة.

وتم تناقل صورة لمقاتلين يحملون رأسا مقطوعا قيل إنه رأس "سليمان".

وسبق لـ"زمان الوصل" أن أشارت إلى تشوق معظم أهالي إدلب لتحرير مدينتهم، أملا في التخلص من كابوس النظام ومرتزقته الذين يجثمون على صدر المدينة، وأبرزهم "رباعي التشبيح": مهند أديب قبيشو من "كتيبة المهام الخاصة" (لقبه سحارة)، جمال سليمان (قيادي فيما يسمى اللجان الشعبية)، جمال هرموش (قيادي في مليشيا الدفاع الوطني)، وأخيرا كبير المرتزقة "خالد غزال" (الملقب الحجي).