أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صحفيون وكتاب عرب يدعون إلى نسخة سورية لـ"عاصفة الحزم"

دوما - ناشطون

دعا الإعلامي والكاتب السياسي الجزائري، أنور مالك، على "تويتر"، تركيا إلى "تنفيذ عاصفة الحزم في سوريا، على غرار عاصفة الحزم السعودية في اليمن"، قبل أن يضيف أنه "لا خيار آخر لإعادة أفعى إيران لجحرها وتحرير شعوبنا منها".

وأثنى مالك على دور السعودية في العملية العسكرية بقوله إن "السعودية تضطلع بدور كبير في الراهن الصعب وعلى الجميع تأييدها ودعمها وها هي عاصفة الحزم جاءت في وقتها لقطع عنق المد الإيراني العنصري الطائفي".

وتصدر "هاشتاغ" (وسم) جديد، أُطلق تضامنا مع العملية العسكرية "عاصفة الحزم"، عدد المشاركات على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" على مستوى العالم، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس وحتى الساعة 8:44 بتوقيت "ت.غ"، بحسب إحصائيات دورية للموقع رصدتها وكالة الأناضول.

والتقط إبراهيم الحمامي، مدير مركز الشؤون الفلسطينية (غير حكومي في لندن)، الإشادة بدور السعودية بسؤله: "عاصفة الحزم في اليمن، هل تكون فاتحة لمواقف جديدة للملك الجديد في السعودية؟ نتمنى ذلك".

ليجيبه، في "تغريدة" منفصلة، الكاتب السعودي خالد العلكمي، بقوله: "أمس البحرين واليوم اليمن و غداً القاضية في سوريا بإذن من لا تنام عينه بداية انحسار المد الصفوي الإيراني في المنطقة عاصفة الحزم".

ويرى خبراء عسكريون أن تحرك دول الخليج، وفي مقدمتهم السعودية، لم يأت فقط بغرض الاستجابة لطلب "الحكومة الشرعية" التي يمثلها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ولكنه جاء لحماية أمن الخليج، الذي يهدده مخاوف الدعم الإيراني (الشيعي) للحوثيين في اليمن.

وتعتبر عواصم غربية وعربية، ولاسيما خليجية في مقدمتها الرياض، سيطرة الحوثيين بقوة السلاح على عدة مدن في اليمن، على رأسها العاصمة صنعاء، انقلابا" على الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي غادر صنعاء، إلى عدن في الحادي والعشرين من الشهر الماضي، حيث يمارس سلطاته من المدينة الجنوبية، بدعم دولي وخليجي.

ويتهم مسؤولون يمنيون طهران بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع بين إيران والسعودية، على النفوذ في عدة دول بالمنطقة، بينها لبنان وسوريا والعراق. وهو ما تنفيه طهران.

وتشارك في عملية "عاصفة الحزم"، خمس دول خليجية، هي السعودية، البحرين، قطر، الكويت، والإمارات، إلى جانب المغرب والسودان والأردن، استجابة لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية"، فيما أبدت مصر وباكستان استعدادهما للمشاركة، وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن استعدادها لتقديم دعم لوجستي واستخباراتي.

زمان الوصل - رصد
(83)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي