أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"السوري ما بينذل" حملة تنتقد أساليب توثيق المساعدات

أطلق ناشطون سوريون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حملة إلكترونية ضد ما أسموه "إذلال" الشعب السوري من خلال نشر صور وتسجيلات فيديو لسوريين يتلقون مساعدات مادية أو إغاثية من قبل المنظمات والجمعيات الإغاثية العاملة في سوريا.

وتهدف الحملة التي أطلق القيّمون عليها اسم "السوري ما بينذل" إلى انتقاد الطرق المُذلة التي تتبعها بعض تلك المنظمات والجمعيات أثناء توثيق ما تقدمه للشعب السوري.

وقال الناشط الإعلامي "محمد عادل شياح" أحد القيّمين على الحملة، إن سبب إطلاق الحملة هو انتشار ظاهرة التوثيق المُذل لتوزيع الحصص الغذائية الإغاثية في الداخل السوري، لافتاً إلى أنه ورفاقه قاموا بالتواصل مع عدد من القيّمين على تلك الجمعيات، إلا أنهم تجاهلوا الموضوع تجاهلاً تاماً، ما اضطرهم لإطلاق الحملة.

وأشار شياح في تصريح لـ"زمان الوصل"، إلى أن الهدف من الحملة هو نشر ثقافة التوثيق الحقيقي الذي يحفظ كرامة الإنسان والنهي عن التوثيق بالطرق التي تعتبر مُذلة وتظهر متلقي الإغاثة أو المساعدة بصورة المتسول.

بدوره تعهد رئيس مجلس مدينة حلب عبد العزيز المغربي بمقاضاة كل من يصور وجوه مستلمي الإعانة سواء كان في المجلس المحلي لمدينة حلب أو أي جمعية أخرى، مستنكراً الطرق التي يتبعها بعض من يدعي إغاثة المنكوبين.

وأشار إلى أن من يقوم بذلك يحتاج للإعانة ببعض الإحساس والضمير، حسب ما نشر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل "فيسبوك".

زمان الوصل - رصد
(124)    هل أعجبتك المقالة (126)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي