أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصدر يؤكد مقتل 75 مرتزقا في "بصرى الشام " وناشطون يتهمون النظام بسرقة آثارها

قائد عمليات اللواء "313" التابع لميليشيات النظام قتل على يد كتائب الجبهة الجنوبية - زمان الوصل

سيطرت كتائب الجيش الحر أمس الثلاثاء على أكبر حواجز قوات النظام ومرتزقته في مدينة بصرى الشام كحاجزي "أبو البيض" و"البير" ضمن معركة "قادسية بصرى"، والتي يشارك فيها عدد من فصائل الجبهة الجنوبية بالإضافة إلى "جبهة النصرة" و"حركة المثنى الإسلامية".

وتهدف المعركة إلى تحرير مدينة بصرى الشام التي تعتبر الخزان الأكبر للميليشيات الطائفية المساندة للنظام في حوران.

وأكد الناطق باسم الجبهة الجنوبية الرائد "عصام الريس" مقتل نحو 75 من قوات النظام والمرتزقة خلال معارك الثلاثاء.

ونقل مراسل "زمان الوصل" إن قائد عمليات اللواء "313" التابع لميليشيات النظام قتل على يد كتائب الجبهة الجنوبية.

وأضاف "الريس" في حديث لـ"زمان الوصل" أن مقاتلي الجيش الحر أحرزوا تقدما نوعيا خلال الساعات القليلة الماضية، تمثل في السيطرة على جزء كبير من "الحي الغربي" حيث تتحصن قوات النظام وميليشيا "حزب الله"، مؤكدا أن أكثر من 70% من مساحة المدينة باتت تحت سيطرة الثوار.
وتوعد "الريس" قوات النظام بما وصفها "بالمفاجآت" خلال الساعات القادمة على يد الجيش الحر، مؤكدا أن عملية التحرير الكامل للمدينة باتت مسألة ساعات أو أيام قليلة.

واتهم ناشطون في وقت سابق قوات النظام و"حزب الله" بسرقة جزء من آثار المدينة الأثرية.
وحذر الناطق باسم "الجبهة الجنوبية" إلى خطورة الوضع، مشيرا إلى أن قوات النظام استغلت أجواء الفوضى والحرب، للقيام بنهب وتدمير جزء من آثار "بصرى الشام".

ولاتزال حتى الآن تفاصيل معركة "قادسية بصرى" يكتنفها الغموض، في ظل تبني إعلاميي حوران وغرفة الإعلام العسكري التابعة للجبهة الجنوبية، سياسة التكتم على مجريات المعركة، في محاولة لحرمان النظام من الاستفادة من ما كان ينشره الناشطون للاطلاع على تحركات الجيش الحر.

كما استهدف النظام مناطق بصرى الشام وبلدة معربة بعشرات البراميل والصواريخ، وتم استهداف المشفى الميداني في بلدة "معربة" المتاخمة لبصرى الشام ببرميل متفجر ما أدى إلى تدميره.

درعا - زمان الوصل
(95)    هل أعجبتك المقالة (91)

ثائر

2015-03-25

تكشف وثيقة مسرّبة، تحصلت عليها "الشروق"، وتنشر لأول مرة، صدرت في 20 فبراير 2014، تحمل رقم: المرجع 6115/14، من طرف "المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني" المغربي، تورط المخزن المغربي في طرد لاجئين سوريين من المغرب، و"رميهم" عبر الحدود المغربية الجزائرية، ثم اتهام الجزائر بطريقة دنيئة بالوقوف وراء العملية. للمزيد على الرابط التالي: http://www.echoroukonline.com/ara/articles/237651.html.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي