أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

معركة "الخضراء" تتسارع منذرة بقلب الخريطة، والأهالي ينتظرون الخلاص من "رباعي التشبيح"

الثوار يدكون حواجز النظام حول إدلب - وكالات

لم يكد الإعلان عن تشكيل "جيش الفتح" وانطلاق معركة تحرير إدلب يأخذ صداه، حتى بدأت الخطوات على أرض الميدان تتسارع منذرة بقلب خريطة الوضع وبشكل نهائي في مركز المحافظة التي تعرف لدى السوريين بـ"الخضراء".

وشهدت الساعات الماضية معارك واشتباكات عنيفة وقصفا مركزا، أسفر عن دحر النظام من معظم مواقعه في البوابة الشرقية للمدينة، وتراجعه أيضا في المدخل الغربي، ما جعل قوات النظام ومرتزقته بين ما يشبه فكي كماشة، وعزز فرص "جيش الفتح" لاقتحام المدينة وإنهاء سيطرة النظام عليها.

وتوالت الأنباء تباعا عن تحرير عدد من الحواجز التي كانت تشكل خط الدفاع عن مدينة إدلب، وكانت تعوق تقدم "الثوار" نحوها، ومنها حواجز: الكونسروة، عين شيب، القلعة، الغزل، سادكوب.

ويبدو أن خطة التحرير تسير وفق ما وضعها "جيش الفتح" وربما بشكل أكثر سرعة من المتوقع، لاسيما في ظل توحد أقوى فصائل المحافظة ضمن هذا الجيش، ومن أبرزها حركة أحرار الشام الإسلامية (أحرار الشام وصقور الشام)، فيلق الشام، جبهة النصرة، جند الأقصى.

وينتظر معظم أهالي إدلب تحرير المدينة، أملا في التخلص من كابوس النظام ومرتزقته الذين يجثمون على صدر المدينة، وأبرزهم "رباعي التشبيح": مهند أديب قبيشو من "كتيبة المهام الخاصة" (لقبه سحارة)، جمال سليمان (قيادي فيما يسمى اللجان الشعبية)، جمال هرموش (قيادي في مليشيا الدفاع الوطني)، وأخيرا كبير المرتزقة "خالد غزال" (الملقب الحجي).

زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (118)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي