أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الدكتور شاكر الفحام ... مسيرة مضيئة

بانتقال الدكتور شاكر الفحام إلى رحمة تعالى تخسر اللغة العربية واحد من أهم عملائها والمدافعين عنها إذ كان العلامة الراحل واحد من المدافعين عن لغته الأم رغم إنشغاله في مناصب رسمية عديدة لم ينسى كونه أديب وكونه نهل من تراث أمته الغني .

ولد الدكتور شاكر الفحام بمدينة حمص عام ( 1921م)، وتتلمذ على مشايخها وتلقى منهم علوم اللغة والدين، و نال إجازة الليسانس في الآداب العربية من كلية الآداب جامعة القاهرة بتقدير جيد جداً سنة( 1946م). و حصل على درجة الماجستير في الآداب من قسم اللغة العربية وآدابها كلية الآداب جامعة القاهرة بتقدير ممتاز،عام  (1960)م، وحصل على درجة دكتور في الآداب من قسم اللغة العربية وآدابها كلية الآداب جامعة القاهرة بمرتبة الشرف الأولى، سنة ).1963)
- أبرز الأعمال التي تولاها:
- وزير التربية عام 1963)م)
- - سفير الجمهورية العربية السورية بالجزائر، من عام (1964)م إلى عام( 1968)م
- - رئيس جامعة دمشق من عام 1968م إلى عام 1970م.
- - وزير التعليم العالي من عام 1970م إلى عام 1973م.
- - عضو في مجلس الشعب من عام 1971م إلى عام 1973م.
- - وزير التربية من عام (1973م) إلى عام (1978)م.
- - وزير التعليم العالي من عام 1978م إلى (1980)م.
- - أستاذ بكلية الآداب بجامعة دمشق من عام (1972)م وحتى (1991)م.
- - رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق من عام( 1993م)وحتى تاريخه.
- يتمتع الدكتور الفحام بعضوية كثير من المجالس واللجان الاستشارية والمنظمات العاملة في مجال اللغة العربية وبحوث الحضارة والتاريخ والمخطوطات.

 

والدكتور شاكر متزوج من سيدة دمشقية تدعى مديحة العنبري،

عرف الدكتور شاكر الفحام كناقد أدبي للشعر والتراث الشعري العربي وخاصة في العصر العباسي والأموي وتميز نقده بالعناية الشديدة بمصادر الشعر والترجمة الأدبية لمجموعة من كبار الشعراء العرب ولاسيما الشاعر الأموي الشهير الفرزدق والشاعر العباسي بشار بن برد والمتنبي وغيرهم.

واشتغل الفحام على التأسيس المنهجي والمعرفي للنقد الوصفي والتحليلي والتأصيل والتحديث وتمثلات اللغة العربية للهوية القومية في صلب الممارسة النقدية ضمن مسعى توظيف التراث النقدي في مسارات النقد الأدبي الحديث.

كما كتب الراحل الكثير من المقالات النقدية في إطار اهتماماته وعنايته بالشعر العربي وتراثه .

فكتب روضة الشعر الأندلسي عام (1988) وملاحظات تتناول نص ديوان بشار بن برد عام(1982)( وشعر منصور النمري( 1981) وديوان ابي الفتح البستي (1983 )وديوان ابن الرومي(1985) والمجموع من شعر القحيف العقيلي( 1987) والمستدرك على دواوين شعراء العرب المطبوعة(1988 )والتعليقات على تصحيح ديوان البستي(1990 ).

همام كدر
(113)    هل أعجبتك المقالة (130)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي