مسؤولون في مجلس مدينة حلب الحرة ينفذون حملة تنظيف

نفذ أعضاء ورؤساء المكاتب التنفيذية بمجلس مدينة حلب اليوم الاثنين، حملة تنظيف وإزالة قمامة في العديد من الأحياء الخارجة عن سيطرة نظام الأسد. وشهدت الحملة مشاركة واسعة من قبل أهالي الحي وناشطين وإعلاميين من مدينة حلب.

وقال عضو مجلس مدينة ورئيس لجنة الرقابة فيه المحامي "عثمان خضر"، إن انقطاع رواتب عمال النظافة في مجلس المدينة منذ أكثر من ثلاثة شهور أدى لانقطاع عدد لا بأس به من عمال النظافة عن عملهم، الأمر الذي أدى إلى نقص كبير في الكوادر وتراكم القمامة في أحياء حلب ما دفع بعض الأعضاء لاقتراح الحملة وإطلاقها.

وأشار خضر في تصريح خاص لـ"زمان الوصل"، إلى أن الهدف الرئيسي من الحملة هو تشجيع الأهالي للاعتناء بنظافة أحيائهم ودفعهم للقيام بنشاطات مماثلة عبر مبادرة فردية، لافتاً إلى أن معظم سكان الأحياء التي شملتها الحملة شاركوا أعضاء الطاقم الإداري لمجلس مدينة حلب بعمليات التنظيف ورفع القمامة من الشوارع والطرقات.

وأكد خضر، أن الحملة التي شارك بها رئيس مجلس مدينة حلب "عبد العزيز مغربي" تحمل رسالة للجميع للتأكيد على تمسك أعضاء مجلس المدينة بهذه المؤسسة "الثورية" والتأكيد على استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين رغم انقطاع الدعم عنه من قبل مؤسسات المعارضة.

يذكر أن عمال النظافة في مجلس مدينة حلب نفذوا سابقاً عدة اعتصامات ووقفات احتجاجية لمطالبة الحكومة السورية المؤقتة بتسديد رواتبهم المنقطعة منذ بداية العام الجاري دون أن يلقوا آذاناً صاغية لهم، ما اضطر عددا كبيرا منهم للانقطاع عن أعمالهم، الأمر الذي سبب أزمة نظافة في المدينة بسبب نقص الكوادر.