إعطاب مروحية للنظام في اللاذقية وعشرات المدنيين ضحايا البراميل في حوران

ذكر ناشطون أن كتائب الثوار أعطبت مروحية لجيش النظام، في ريف اللاذقية.

في حين قال الهيئة العامة للثورة السورية في بيان، اليوم الاثنين، إن الثوار أسقطوا المروحية بمضادات طيران، فوق جبل الأكراد، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وهذه الطائرة الثانية خلال 24 ساعة، حيث سقطت مروحية أمس في ريف إدلب، وتمكن الثوار من أسر طاقم الطائرة.

وفي سياق قريب قضى وأصيب عشرات المدنيين اليوم جراء قصف الطيران المروحي لقوات النظام ببراميل متفجرة لعدة قرى وبلدات في ريف درعا، في وقت قضت امرأة، وجرح عدد من المدنيين، بغارة للطيران الحربي على ناحية العقيربات بريف حماة الشرقي.

في الأثناء، ألقى الطيران المروحي، برميلين متفجرين، على مدينة الزبداني في ريف دمشق، دون ورود أنباء عن إصابات حتى اللحظة، وشن الطيران الحربي غارات على جرود بلدة فليطة، بالقلمون الغربي، في حين ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مزارع بلدة خان الشيح، بالتزامن مع قصف مدفعي على المنطقة، من مواقع قوات النظام في تلة الكابوسية، واستهدفت قوات النظام بصاروخي أرض –أرض، بلدة زبدين بالغوطة الشرقية، من منصات متحركة في مواقعها بحتيتة الجرش.

كما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على قرية دير فول بريف حمص الشمالي مستهدفا منازل المدنيين دون أي إصابات، كما استهدف الطيران المروحي أحياء مدينة الرستن بأربعة براميل متفجرة استهدفت وسط المدينة بالتزامن مع خروج الأطفال من المدارس، ما أسفر عن دمار كبير في الممتلكات العامة، ومنازل الأهالي، وحالة من الرعب بين الأطفال.

في سياق متصل، قضت امرأة، وأصيب عدد من المدنيين بجروح خطيرة نتيجة غارات نفذها طيران النظام الحربي على ناحية العقيربات، وقرى الزنقلية، وبيوض وأبو حكفة، وجنى العلباوي، وتل العلباوي، وحمادة عمر، والمكيمن الشمالي، وعلى أطراف أوتوستراد الرقة -حمص في الريف الشرقي، في حين ألقت مروحيات النظام أكثر من عشرة براميل متفجرة على مدينتي كفرزيتا، واللطامنة، ومحيط مدينة مورك في الريف الشمالي، ما تسبب بدمار في الأحياء السكنية للمدنيين.

في شان آخر، استهدف الثوار الحواجز المحيطة بمدينة إدلب، وقرية الفوعة، وكفريا شمال شرق المدينة بالمدفعية الثقيلة ومدافع الهاون والصواريخ، أسفرت عن تدمير آليات، وبعض النقاط المتقدمة لقوات النظام، حيث استهدف الثوار حاجز الكونسروة على بوابة المدينة الغربية، بالمدفعية الثقيلة ما أسفر عن تدمير دبابتين، ومقتل عدد من العناصر، كما استهدف الثوار حاجز الرام، وحاجز قطع بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة منها، والخفيفة، وتحقيق إصابات في الدشم التي يتمركز فيها عدد من العناصر دون التمكن من الحصول على عدد قتلى النظام في هذه الحواجز، وتواردت أنباء عن تدمير الثوار دبابة في شارع الثلاثين على أطراف مدينة إدلب، في وقت استهدف فيه الثوار فرع أمن الدولة الواقع في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة، كما دك الثوار قريتي كفريا، والفوعة المواليتين، بقذائف الهاون، ومدفع جهنم، ومدفع "106"، وعدد من صواريخ محلية الصنع، دون ورود معلومات عن تحقيق إصابات.

وشن الطيران الحربي والمروحي أكثر من 15 غارة استهدفت كلا من: مدينة بنش، مطار تفتناز، مزارع بروما شمالي مدينة إدلب، بلدة كورين، مدينة سرمين، بلدة فيلون، قرية حنتوتين، وقرية دير سنبل، دون تحقيق إصابات، كما ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مدينة خان شيخون، وقرية (مدايا) بريف إدلب الجنوبي.

في الأثناء، شنّ الطيران الحربي لقوات النظام، غارة قرب الساحة العامة وسط مدينة دير الزور، وألقى الطيران المروحي ثلاثة براميل متفجرة، على السوق المقبي وجسر العيور والمجمع الحكومي، في محيط الساحة العامة، دون تسجيل إصابات، كما دارت اشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية"، وقوات النظام، في حي الصناعة، دون ورود أنباء عن خسائر في صفوف الطرفين.

وفي الحسكة أفاد ناشطون بأن ميليشيات الحماية الشعبية (YPG) أحرقت، وهدمت منازل لمدنيين في قرى ريف مدينة رأس العين بريف الحسكة الغربي، وأكد النشطاء أن الوحدات الكردية أحرقت عدة منازل في قريتي (فريسة وسطاني، وفريسة الشرابيين)، وذلك استمراراً لسياسة حرق القرى، لحمل أبناء القرى الأخرى على الانضمام لصفوفهم أو يلقون ذات المصير، وأشاروا إلى أن سكان هاتين القريتين هجروا منذ سنة، بحجة اشتباكات وشيكة، لتنهب أملاكهم، ولم يسمح لأهلها بالعودة لعدم انتساب أبنائها لصفوف الوحدات.