الائتلاف يخطط لإصدار "سوريا"

أكدت مصادر في الائتلاف السوري أن الأخير ينوي إصدار صحيفة سياسية يومية تحت اسم "سوريا"، إذا تمكن من تغطية نفقاتها.. 

وحصلت "زمان الوصل" على دراسة مقدمة إلى الائتلاف حول إصدار الصحيفة.

وتشير الدراسة إلى أن الصحيفة "تنتمي لسوريا وثورة الشعب السوري، يصدرها المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري بشكل يومي".

وذكرت أن جريدة "سوريا" كانت أول مطبوعة تصدر بهذا الاسم في سوريا عام 1865، ومن المهم أن نؤكد على أهمية هذا التاريخ وتلك التجربة.

واستعرضت المصادر عشرات التجارب الإعلامية، التي نجح بعضها وما زال مستمراً، فيما تعثر بعضها الآخر.

وأكد المصدر لــ"زمان الوصل" أن المشروع قد يؤجل ريثما يتم تأمين المبالغ الكافية للجريدة.

ويقوم التصور الأولي -حسب الدراسة- على إصدار صحيفة "سوريا" مؤقتا بشكل أسبوعي، ريثما يتوفر الكادر التقني والتمويل الكافي لإصدارها بشكل يومي، وستكون في نسختيها الأسبوعية واليومية من 24 صفحة قياس A3. مع طبعة إلكترونية.

وأضافت الدراسة أنه "جرى تحديد هوية الصحيفة بأنها سياسية بالدرجة الأولى، لأنها تصدر عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سوريا، ولأهمية السياسة في هذا الظرف الذي تعيشه سوريا والشعب السوري عموما، حيث البعد السياسي لم يعد مجرد ترف نظري، بل هو خبز السوريين اليومي وملح مائدتهم أيضاً، مع التأكيد على ضرورة الابتعاد عن الشعارات الجاهزة، والأفكار المسبقة، والإنشائية المملة، وإفساح المجال لتعدد الخطابات السياسية المستقلة، على تنوّعها واضطرابها في الساحة السورية، شرط الالتزام بأهداف الثورة السورية ومطالب السوريين بالتغيير والديمقراطية".

وقالت إن "الخطاب السياسي المدني يلزمنا أن نبتعد عن أشكال التحريض على العنف، أو الطائفية، أو التمييز على أسس العرق أو الدين أو الجنس. 

ونتمسك بقيم المواطنة والمدنية بعيداً عن التجييش الطائفي أو العنصري أو الأقلوي. وهذا يشكل أحد أهم شروط التفوق الأخلاقي للثورة، والتي ننتمي إليها وإلى سوريا كوطن يتسع لجميع أبنائه، ضمن دولة مدنية ديمقراطية تحترم كل الانتماءات الصغرى".