أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن نظام الأسد استخدم الغازات السامة في هجماته ضد السوريين أكثر من 78 مرة، خارقا قرار مجلس الأمن (2118) الصادر تحت الفصل السابع بتاريخ 27/9/2013، بينها 6 خروقات حصلت بعد قرار مجلس الأمن (2209) الصادر بتاريخ 6/3/2015.
وأشارت في تقرير لها، اطلعت "زمان الوصل" عليه، إلى أن النظام استخدم تلك الأسلحة المحرمة دوليا في 32 منطقة سورية.
وأوضحت أن تلك الهجمات الكيماوية تسببت بمقتل 59 شخصا خنقا، سجلتهم الشبكة بالاسم والتاريخ والصورة والمكان، لافتة إلى أن بين الضحايا 11 طفلا و6 سيدات.
ونقل التقرير عن رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني قوله: "أهان النظام السوري المجتمع الدولي كله وخصوصا الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة كونها راعية القرار (2209) عبر استخدام غاز الكلور بعد 4 أيام من صدور القرار".
وأضاف عبد الغني: "لا يجب أن يكون مصير الملايين من الشعب السوري وأرواحهم معلقة وفقا لصفقة الاتفاق النووي الإيراني".
وذكر التقرير في بداية ملخصه أن قوات النظام استخدمت الكيماوي 28 مرة قبل صدور القرار (2118)، أولها في حي البياضة بحمص بتاريخ 23/12/2012، وآخرها استهدفت مخيم اليرموك بتاريخ 21/7/2013، قبل أن يقدم على المجزرة الكيماوية الكبرى في الغوطتين في آب/أغسطس/2013، التي انتهت تداعياتها باتفاق يقضي بتسليم نظام الأسد ترسانته الكيماوية مقابل التراجع الأمريكي -الغربي عن استهدافه بضربات جوية، وذلك بوساطة روسية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية