سقطت مروحية تابعة لنظام الأسد اليوم الأحد في جبل الزاوية بريف إدلب غرب قرية "حنتوتين" بجانب "دير سنبل".
وتضاربت الأنباء حول أسباب سقوطها أو إسقاطها، وسط أقاويل عن إصابتها بمضادات أرضية للثوار، ورواية أخرى رجحت أن يكون عطلا فنيا وراء سقوط المروحية.
وقالت مصادر من ريف إدلب لـ"زمان الوصل" إن الثوار قتلوا أحد أفراد طاقم الطائرة بعد محاولته الفرار.
وأشارت إلى الخمسة الآخرين مازالوا أسرى لدى الثوار، أحدهم برتبة عقيد يدعى عبد الرزاق عبود، وهو مصاب.

ونقلت المصادر عن ناشطين دعوتهم الثوار للحفاظ على حياة الأسرى والحصول على معلومات واعترافات منهم بخصوص استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيميائية في "سرمين" الأسبوع الماضي.
بينما طالب آخرون بأن يُنفذ بالأسرى حكم الإعدام في بلدة "سرمين" التي قصفها طيران النظام بالكيماوي، ما أدى إلى القضاء على أسرة مؤلفة من 6 أشخاص بينهم أطفال.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لطاقم الطائرة المروحية، فضلا عن مقطع فيديو لأحد الأسرى المصابين، أثناء معالجته، وهو يتعرض لأسئلة من جموع الغاضبين المتحلقين حوله عن سبب قصفه المدنيين بالبراميل.
وأعلن كل من "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" معركة لتحرير إدلب مؤخرا، ما حدا بنظام بشار لنقل الدوائر المدنية من إدلب إلى مدينة جسر الشغور التي يحكم سيطرته عليها وعلى الطرق المؤدية إليها لاسيما الطريق إلى اللاذقية.
ريف إدلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية