حوّل واحد من كبار القادة العسكريين كلماته إلى أفعال، عندما وافق على إتمام اندماج فصيله مع "أحرار الشام" ليغدوا كيانا واحدا، وتلوح من جديد بارقة أمل على طريق التوحد والاندماج بين فصائل أخرى، بعدما تعثرت كثير من الجهود في هذا السياق.
فقد تم الإعلان عن اندماج كامل بين "أحرار الشام" بقيادة "أبو جابر" و"صقور الشام"، التي كانت بقيادة "أبو عيسى الشيخ"، صاحب مبادرة التوحيد المشهورة.
وسبق لـ"الشيخ" أن وجه قبل نحو شهر "نداء للقادة المجاهدين والعلماء الربانيين والوجهاء الصادقين" لجمع كلمتهم، مضيفا: "ها هي صقور الشام بعددها وعتادها رهن إشارتكم.. هلموا جربونا، اجمعوا أمركم على إنقاذ دينكم وأمتكم، فوالله ما نحن إلا سهام في كنانتكم".
وكان "أبو مارية القحطاني" الشرعي العام السابق للنصرة أول من أثنى على مبادرة "الشيخ" التوحيدية، ودعا لتبنيها، وقد علق "الشيخ" على رأي "القحطاني" موضحا أنه يشاطره الرأي بخصوص "تقهقر الجهاد في الشام وخذﻻن اﻷمة"، نتيجة "تفرقنا وتمسكنا بالفصيل على حساب اﻷمة".
وعرف عن فصيل "الصقور" نشاطه العسكري المميز لاسيما في ريف إدلب، حيث مركز ثقله، أما "أحرار الشام" فهي تعد من أقوى الفصائل المنتشرة في عموم سوريا، وربما تكون باندماج "الصقور" معها قد غدت الفصيل الأكبر على الساحة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية