أظهر شريط حديث مسرب جريمة أخرى من فظائع مليشيا "الحشد الشعبي" التي تدعمها وتقودها إيران لمحاربة العراقيين وقتلهم تحت غطاء محاربة تنظيم "الدولة" و"التكفيريين".
الشريط الذي بث اليوم الأحد، وثق جموعا من مرتزقة "الحشد الشعبي" يتوسطهم شخص ممد على الأرض وغارق في دمائه، ومع ذلك ما زال يتعرض للتعذيب والضرب المبرح على أيدي المرتزقة، الذي تقدمهم رجل دين شيعي (معمم)، شارك بوضوح في تعذيب الرجل وضربه بهراوة غليظة، بدا أنها مصنوعة من الحديد.
وتداخلت أصوات الجموع الملتفين حول الرجل بشكل كبير محدثة ضجيجا ولغطا، بات معه من غير الممكن فهم ما يقولون، خصوصا ما كان يقوله "المعمم"، وجاء كتم الصوت في النصف الأخير من الشريط ليجعل فهم ما يتكلم به هؤلاء مستحيلا، وإن كانت الصورة تكفلت بشرح كامل المشهد، الذي كان من أول دقيقة فيه حتى آخرها مليئا بالتعذيب والتعامل الوحشي مع رجل أعزل حتى من ثياب تستر نصفه العلوي.
ولم يتبين بعد مكان وزمان وقوع الجريمة، ولا هوية "المعمم" الذي كان يضع نظارة شمسية على عينيه، ويلف على رأسه عمامة بيضاء، لبسها على بدلة عسكرية.
وليس هذا هو المقطع الأول الذي يوثق انتهاكات وجرائم "الحشد الشعبي"، الذي استخدمته إيران لشن حرب طائفية على المكون السني في العراق، تحت ستار محاربة "الإرهاب" و"التكفيريين".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية