أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

هذه الصور التي بثتها "الجزيرة" و"زمان الوصل" لجثث "مزة 601"



تعيد "زمان الوصل" نشر عدد من الصور التي نشرتها الجريدة سابقا، وقناة الجزيرة بالأمس ضمن حلقة "حديث الثورة"، والتي بث خلالها تسجيلا مصورا لشاهد كان يخدم في مشفى المزة 601، والذي قدم شهادة تفصيلية بثت بالتزامن بين الجريدة والقناة..

وبحسب شهادة المجند -وكما أظهرت الصورة- فإن السجانين كانوا يكتبون على الجثث بالقلم الأسود إلى أي الأفرع الأمنية تنتمي، وتترك في العراء مدة يومين أو ثلاثة ممددة على الأرض، لتأتي  الكلاب والجرادين  لتنهشها، ريثما يصل عددها إلى مائتين أو ثلاثمائة جثة.

وبعد ذلك يأتي الطبيب الشرعي ويقوم بتفريز الجثث ويأمر بتعبئة بعضها في أكياس وتحميلها في السيارات، وتترك التي لم يأمر الطبيب بتحميلها في مكانها.

وأوضح الشاهد أنهم كانوا يرصون الجثث فوق بعضها في السيارات مثل أعواد الكبريت، وكان تظهر عليها آثار التعذيب والضرب بالكهرباء والإصابة بالجرب والجوع، موضحا أن أعمار الضحايا كانت تتراوح بين عشرة أعوام وسبعين عاما.

وأضاف الشاهد أنه سمع أن هذه الجثث ترسل إلى محرقة للجثث تم إنشاؤها بمستشفى المزة وكان يشرف عليها شخص قادم من إيران، وأنها كانت تتعرض إلى أنواع من التشبيح مثل الضرب والدعس بالإقدام، وأكد أن أحد زملائهم حاول الانشقاق ولكن تم القبض عليه وأحضر إلى المستشفى جثة هامدة.

زمان الوصل - خاص
(332)    هل أعجبتك المقالة (368)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي