أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

على هامش إغلاق الحدود التركية..."جندرما" يتساهلون مع السوريين و"طائفيون" يطلقون النار

معبر باب الهوى - زمان الوصل

نقل مراسل "زمان الوصل" على الحدود التركية -السورية، عن شهود عيان اليوم الخميس إن عناصر حرس الحدود التركية "جندرما" يتساهلون مع السوريين الذين يدخلون تركيا بطرق غير شرعية في غالب الأحيان.

وأشار إلى مشاهدة بعض العناصر وهم يقومون بمساعدة كبار السن والنساء والأطفال بعبور الخندق الذي يفصل بين تركيا وسوريا من جانب ريف حلب الشمالي.

يأتي ذلك فيما تستمر السلطات التركية بإغلاق معابرها البرية في وجه السوريين الراغبين بالدخول إلى أراضيها منذ أكثر عشرة أيام، الأمر الذي دفع المئات منهم للعبور إلى داخل الأراضي التركية بطرق غير شرعية من خلال الشريط الحدودي قرب قرى ريفي حلب وإدلب، على الرغم من حدوث عدة حالات إطلاق نار من قبل عناصر "جندرما" التركية عليهم ما أدى إلى تسجيل عدة حالات وفيات وإصابات خلال الأيام الماضية.

وأكد شهود عيان لـ "زمان الوصل"، حصول عدة حالات لإطلاق النار من قبل "جندرما" على المدنيين الذين يسلكون المعابر غير الشرعية، في حين أكد بعضهم أن هذه الحالات تحصل غالباً من قبل عناصر أتراك "طائفيين".

وفي ذات السياق، أشار مراسل "زمان الوصل" في ريف إدلب إلى صعوبة تجاوز الحدود التركية لدرجة الاستحالة، لافتاً إلى أن العناصر في تلك المنطقة لا يسمحون بمرور أحد وغير متعاطفين من السوريين.

وكانت السلطات التركية قد أغلقت معبري باب الهوى وباب السلامة في التاسع من الشهر الجاري ومنعت دخول السوريين إلى أراضيها، لأسباب "أمنية" حسب مصادر تركية، في حين يسمح الأتراك للراغبين بالعودة إلى سوريا بالخروج من تلك المعابر شريطة أن يمتلك جواز سفر أو بطاقة "كيملك".

يذكر أن صحفاً تركية نشرت قبل أيام أخباراً تفيد بأن إغلاق المعابر سيستمر لثلاثة أشهر بسبب تخوفات من قيام جماعات مجندة من قبل نظام الأسد بتنفيذ عمليات تخريبية خلال فترة الانتخابات التركية البرلمانية.

زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (118)

محمد

2015-03-19

كثيرا ما يظن السوريون أن من يقوم بتطبيق القانون طائفيين أو من أحزاب المعارضة، حتى بات كل من لا يبتسم في وجوههم من الطائفيين، اليوم التقيت صدفة بمثقف ينتمي للثورة روى لي مشكلة في الأمنيات مفادها أنه راجع من أجل الإقامة ولنقص في الاوراق رفض الموظف استلامها. فاتهمه بالطائفية واشتكى عليه للمسوؤل، ولكن بعد استماع المسؤول للشكوى تبين أن المعارض فهم كما يريد أن يفهم خطاب الشرطي له لانه لايعرف اللغة التركية. وبعد ان خرجا من غرفة المسوؤل قال الشرطي له أنه كان قد صوت لاردغان في الانتخابات الأخيرة ولكنه لن يصوت له في الانتخابات القادمة. تركيا دولة يحكمها القانون لا الطوائف. أما التساهل فيمكن تفسيره بالشفقة والرأفة التي يتحلى بها الشعب التركي. أرجو حذف كلمة طائفيين من المقال. أقول لكل سوري لا تجلب اعداء أكثر لك، يكفيك ما عندك من أعداء، أما الذين أكدوا ان اطلاق النار يتم من قبل طائفيين فكيف عرفوهم ؟ هل شقوا عن صدورهم؟.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي