أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"العودة إلى حمص" و "سلم إلى دمشق" يفضحان النظام في مهرجان أيام بيروت السينمائية

يعرض الفيلم السوري "سلم إلى دمشق" للمخرج محمد ملص في مهرجان أيام بيروت السينمائية في دورته الثامنة التي تستمر حتى 21 مارس/اذار.

ويروي "سلم إلى دمشق" قمع النظام السوري والاعتقالات وغياب آفاق الحرية، في ظل اشتباكات يسمع دويها في شوارع دمشق وفي معظم المدن والقرى في البلاد.

وصور الفيلم أحد بيوت دمشق التي تؤجر غرفاً، وتقطنه مجموعة من الشباب من مختلف المدن والقرى السورية، ومن أحاديثهم تنصب على قمع النظام والاعتقالات وغياب آفاق الحرية، في ظل اشتباكات يسمع دويها في شوارع دمشق، ولا توفر معظم المدن والقرى في البلاد.

وحصل المخرج السوري محمد ملص في وقت سابق على جائزة "الإبداع الفني" من مهرجان الإسكندرية السينمائي عن فيلمه "سلم إلى دمشق"، ولم يتمكن ملص من استلام الجائزة بسبب عدم تمكنه من الحصول على تأشيرة دخول لمصر.

ويقيم أغلب المخرجين السوريين خارج بلادهم، ما اتاح لهم حرية أكبر في إخراج أفلامهم.

وطغت قضايا التطرف الديني والازمة التي تشهدها عدة بلدان في المنطقة وخاصة سوريا وفلسطين على برنامج مهرجان أيام بيروت السينمائية في دورته الثامنة.

ويشارك في المهرجان أكثر من خمسين فيلما بين روائي طويل وقصير ووثائقي ومعظمها أفلام تروي الواقع الذي تعيشه المنطقة.

كما يشارك المخرج السوري طلال ديركي في المهرجان من خلال فيلم "العودة الى حمص" الذي يسلط الضوء على اللحظات الاولى للاحتجاجات السورية التي اندلعت في مارس/اذار قبل اربع سنوات.

ويقتفي ديركي خلال هذا الفيلم أثر حارس مرمى المنتخب السوري للشباب لكرة القدم عبد الباسط الساروت الذي تحول الى احد القادة العسكريين في المجموعات المسلحة.


صحف - وكالات
(151)    هل أعجبتك المقالة (137)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي