مرتزقة النظام يقبضون على "أصغر داعشي"، والصورة تحكي "الإنجاز"

تناقلت صفحات موالية صورة عما اعتبرته "إنجازا" جديدا لقوات النظام ومرتزقته، خلال معاركهما التي خاضوها مؤخرا في حقل "شاعر" الغازي بريف حمص الشرقي.

ونشرت تلك الصفحات صورة لطفل يقارب عمره 10 سنوات، وقد جرد من ثيابه بينما أمسك به مرتزقان تابعان للنظام، أحدهما يكشف زيّه انتماءه لمليشيا "صقور الصحراء" التي كان لها دور فعال في استعادة أجزاء من الحقول النفطية الواقعة بريف حمص، لاسيما "جزل" و"الشاعر".

ووصف ناشرو الصورة الطفل الظاهر فيها بأنه "أصغر داعشي" يقبض عليه جيش النظام، لابل إن هناك من ذهب أبعد من ذلك، زاعما أن هذا الطفل أرشد النظام إلى كثير من مخابئ التنظيم ومستودعاته، و"اعترف" -فوق ذلك!- أن كل عنصر في التنظيم لديه "امرأتان" على الجبهة، حسب وصف تلك الصفحات.

وخاض النظام عدة مرات معارك عنيفة في حقل شاعر لاستعادته من تنظيم "الدولة" الذي سيطر عليها مرتين، موقعا مقتلة كبيرة في صفوف قوات النظام ومليشياته تعد بالمئات، ومنهم مرتزقة "جمعية البستان" التابعة لرامي مخلوف ابن خال بشار الأسد، والذين انهاروا وسلموا الحقل الحيوي للتنظيم، رغم أن "مخلوف" قبض حوالي 2.5 مليار سنويا، لقاء حمايته.