"أحرار الشام" تصدر بيانا بحادثة تفجير سيارة بتلذهب

اصدرت "حركة أحرار الشام الإسلامية" بمنطقة الحولة ظهر اليوم الأحد، بيانا بخصوص الأحداث الأمنية الأخيرة التي وقعت بمنطقة الحولة، وأهمها حادثة تفجير سيارة في تلذهب، بواسطة لغم أرضي وضع أسفل المركبة قبل 4 أيام من الآن، وتعود ملكيتها لمقاتل من الجيش الحر، يدعى (وائل- ع). 

وعلم مراسل "زمان الوصل "، بريف حمص، أنّ أضرار الانفجار اقتصرت على الماديات، مشيرا إلى أنه حطّم السيارة السياحية نوع مازدا.

وعلى الفور- وحسب مصادر "زمان الوصل"- قام صاحبها وائل، الذي فقد ذراعه الأيسر بمعركة تحرير قرية عقرب قبل عامين، بإطلاق النار على شخصين، اعتقد بأنهما وراء تفجير سيارته، ما أدى لإصابتهما بكسور خطيرة في الساقين، نقلا على أثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.

وخلال ساعات ألقت الهيئة الشرعية بمنطقة الحولة القبض على ( وائل- ع). وأشارت المصادر إلى أنّ زملاء الجاني، قاموا باختطاف أحد مقاتلي "أحرار الشام" من الطريق، وهو ذاهب للحراسة. 

وجاء في بيان "أحرار الشام" بأن الحركة في مدينة الحولة، تتبرأ من أي عملية اعتقال سرّية، أو خطف، ولو كانت لمجرمين، أو مفسدين، ولا تفعل ذلك إلا بأمر من المحكمة الشرعية.

وحذرت الحركة في بيانها، وقد حصلت "زمان الوصل"، على نسخة منه، من كل من تسوّل له نفسه، بتهديد، أو قطع طريق المجاهدين، وسيكون هدفا مشروعا للحركة، معتبرا بأن هذه الأعمال، لا تخدم إلا النظام والمليشيات الطائفية الموالية له، وتشغل المجاهدين عن مهامهم الأساسية في الدفاع عن الشعب السوري الجريح.

وأهاب البيان بكل من لديه حق، أو مظلمة، التوجه إلى المحكمة الشرعية بمنطقة الحولة، لفض النزاعات والخصومات.

كما رفضت "حركة أحرار الشام" في بيانها، جميع أنواع التفجير، أو إطلاق الرصاص على المدنيين، والتي تتسبب في ترويعهم وتريد من معاناتهم.