تعرفت حركة "أحرار الشام" على واحد من أبرز قادتها الذين قتلوا تعذيبا في سجون بشار الأسد، وذلك من خلال الجزء الذي نشر من صور جريمة العصر التي سربها "قيصر".
فقد تبين أن أحد الصور المنشورة تعود إلى جثة "براء معنية" الملقب "أبو عبدالبر"، قائد أحرار الشام في دمشق وريفها، والذي نجح النظام في اعتقاله قبل نحو سنتين، وانقطعت أخباره كليا، حتى تم نشر الصور التي أكدت مقتله تحت التعذيب، والتي انفرت "زمان الوصل" بنشر العشرات منها.
وأظهرت صورة الجثة وحشية بالغة في تعذيب "أبو عبد البر"، الذي اقتلع النظام عينيه، قبل أن يقتله.
وسبق للنظام أن اعتقل "أبو عبدالبر" في سجن صيدنايا العسكري وعذبه حتى ضعف بصره، لكن ذلك لم يشف غريزة التوحش لدى النظام على ما يبدو، فعمد في المرة الأخيرة لاقتلاع عينيه وتصفيته.
ولم يكن بين فترة الاعتقال الأولى والثانية سوى 8 شهور، لكن "أبو عبدالبر" استغلها في إعداد كتائب الحركة في الشام وريفها، وترك بصماته المؤثرة عليها قبل أن يغيب خلف القضبان.

ويعد "أبو عبد البر" أول شهيد من ضمن القيادات الثورية يتم التعرف عليه من خلال الصور المسربة، التي يبدو أنها ستفتح باب ألم كبير وجديد على السوريين.
"زمان الوصل" تتقدم بالتعازي الحارة لأسرة كل شهيد قضى تحت التعذيب في سجون النظام، سائلة لهم الصبر والسلوان.
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية