أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مطار دمشق .. استغلال بلا خدمات وأغلب الطائرات قادمة من العراق

مطار دمشق الدولي - ناشطون

بعدما تحول طريق دمشق ـبيروت البري إلى كابوس مفخخ بحواجز النظام وعصابات الخطف، وجد البعض في السفر مطار دمشق فرجاً يخلصهم من عبء الوقوف والتفتيش المتكرر على الحواجز، غير آبهين بخطورة طريق المطار وبارتفاع احتمال وقوع اشتباكات على جانبيه.

*فندق المطار ينافس "هيلتون"
صدّر تاجر القماش أبو محمد الشامي معظم بضاعته إلى أسواق بيروت، لأن عجلة التجارة باتت شبه متوقفة في الشام، ما جعله مضطراً إلى الذهاب باستمرار إلى بيروت لتحصيل ثمن البضاعة، وبعدما صار السفر إلى بيروت براً يستغرق أكثر من عشر ساعات، بدأ التاجر يسافر عبر المطار خاصة بعد تعرضه للإساءة عدة مرات عند مروره على حراجز الطريق بيروت البري.

ويشرح أبو محمد مشكلة السفر عبر المطار، موضحا أنه "في حال كنت ستصل إلى الشام ليلاً، فإنك ستُجبر على النوم في فندق المطار، لأن طريق المطار خطير جداً في الليل".

وحسب "أبو محمد"، فإن قضاء ليلة في فندق المطار بيكلف ٣٠٠ دولار أميركي أي ٧٥ ألف ليرة سورية، و هو ذات السعر الذي يكلفه قضاء ليلة في فندق هيلتون ذي الخمس نجوم.

ويؤكد أبو محمد أن المسؤولين عن المطار يستغلون حاجة المسافرين إلى النوم في الفندق فيتحكمون بأسعار غرفه دون مراعاة القواعد الدولية التي تحكم تحديد أسعار الفنادق حسب خدماتها وعدد نجومها، موضحاً أن الخدمة في فندق المطار تكاد تكون معدومة وأن الفندق لا يقدم أي وجبة، حتى أن الكهرباء تنقطع فيه أحياناً.

ومن جهة أخرى يشير أبو محمد إلى أن معظم الطائرات التي تهبط في مطار دمشق الدولي قادمة من العراق، وهي تقل رجالا تتراوح أعمارهم بين الـ٢٠ و٤٥ عاماً، مرجحا أنهم، في أغلب الظن، مقاتلون، بالإضافة إلى بعض العجائز الذين يعتقد أنهم قامدون إلى سوريا بهدف الحج في المقامات الشيعية.

لمى شماس - زمان الوصل
(284)    هل أعجبتك المقالة (238)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي