أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

واشنطن مازالت تبحث الدعم لمقاتلي "المعارضة المعتدلة"

تبحث الولايات المتحدة في نوع الدعم المحتمل الذي يمكن أن تقدمه لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلة التي تعتزم تدريبها وتجهيزها للتصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية"، في حال اشتبكوا مع قوات نظام بشار الأسد.

وقال وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر للصحافيين الأربعاء "هذا أمر نحن مدركون له ونبحثه".

ولم تقم الولايات المتحدة حتى الآن بأي تحركات عسكرية ضد نظام الأسد بعدما عدلت عن ضرب سوريا في منتصف 2013.

غير أن المسألة قد تطرح مجددا إذا ما جرت مواجهات بين مقاتلي المعارضة المعتدلة التي تعتزم واشنطن تدريبهم وتجهيزهم، والقوات الحكومية.

وقال كارتر بهذا الصدد "أقر بأن هذا احتمال مطروح لكننا لم نقرر بأي طريقة وفي أي ظروف سوف نرد". وأكد أن "القوات التي ندربها في سوريا، سنكون ملزمين نوعا ما بدعمها بعدما يتم تدريبها".

وتابع "إننا ندرس نوع الدعم الذي يمكن أن نقدمه وفي ظل أي ظروف يمكننا القيام بذلك، لنأخذ باحتمال أنه رغم تدريب وتجهيز (مقاتلي المعارضة) للقتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، فقد يتواجهون مع قوات نظام الأسد. هذا أمر نحن مدركون له ونبحثه".

وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي مارتن ديمبسي أعلن في وقت سابق أثناء جلسة استماع في مجلس الشيوخ أنه "على الصعيد العسكري، هناك سبب عملي جدا لدعمهم".

وأضاف أن "ذلك لأنه لن يكون بوسعنا تجنيد عناصر في هذه القوة ما لم نقبل بمساندتهم على مستوى معين".

فرانس برس
(104)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي