في معركة خاطفة، وربما تعد من أسرع المعارك في تاريخ الثورة السورية استطاع "مجاهدون" و"ثوار" من استعادة قرية "دورين" في ريف اللاذقية والتقدم نحو "جبل دورين" لطرد قوات النظام ومرتزقته الذين شنوا قبل أيام حملة واسعة وعنيفة ضد المنطقة سيطروا خلالها على "دورين" وجبلها.
ويبدو أن المقاتلين اختاروا معاملة النظام بنفس التكتيك الذي عاملهم به، حين شن الحملة على منطقة جبل الأكراد بشكل مباغت، ومحاط بقدر عال من الكتمان.
وقبل حوالي ساعتين من إعلان "دورين" محررة، تناقل ناشطون أنباء عن بدء الفصائل المقاتلة معركة استعادة "دورين"، ليتم استعادتها بالفعل قبل أن تشيع منشورات وتغريدات الناشطين حول إعلان المعركة!
ويمثل استرجاع "دورين" ضربة لخطط النظام في "حشر" المقاتلين المناوئين له ضمن بقعة ضيقة من ريف اللاذقية، تمهيدا لطردهم منها، رغم أن المعارك لم ولن تنتهي عند هذا الحد، حسب ما أثبتت تجارب سابقة.
ولم يعرف بعد حجم الخسائر التي تكبدها النظام في معركة استعادة "دورين"، فيما تقاطعت أنباء حول فقدان الاتصال بمعظم قوات النظام ومرتزقته ممن كانوا يتمركزون في "دورين"، ما يعني في حال صحة الأنباء أن هؤلاء وقعوا قتلى أو أسرى.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية